يعتبراستقلال شخصية الطفل بعد مولده وبالتحديد بعد الشهر الـ 18 هو أولى رغباته التي يسعى لتحقيقها، وهو احتياج نفسي ينمو بمرو الأيام والسنوات بشكل تصاعدي، يحتاج الطفل أثناؤه للشعور بأنه مقبول، وأن حب أمه له لم يتزعزع.
فهو يحب أن يقرر لنفسه، ويرفض اجبار والديه وفرضهم اختياراتهم عليه.
واحترام استقلالية شخصية الطفل، والحرص عليها، وتشجيعها ليس من الرفاهيات، وإنما ضرورة لنموه النفسي السويّ، حتى لا يصبح شخصية عنيدة، تشعر بالعار، والخزي.
لذا نعرض لك عبر السطور التالية أهم خصائص شخصية الطفل المستقل، ليعدمها والديه، كالتالي:
أولًا: الطفل المستقل حيوي، وشريع، ينفذ كل أموره بسرعة، فهو يحب السرعة، ويرفض الانتظار.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!ثانيًا: لديه تصورات عن كيفية تنفيذ ما يريد ويسعى لإنفاذه، ويميل لإعطاء الأوامر ويريد تنفيذها من الآخرين.
ثالثًا: لديه تفسيراته، ومنطقه، وتقييمه الخاص للمواقف، وهو أيضًا يحترم اختلافات الآخرين معه في هذا.
رابعًا: هو طفل سريع الغضب، وقد يجد صعوبات في التعبير عن غضبه.
خامسًا: الطفل المستقل لديه رأي خاص، ووجهة نظر في كل ما يتعلق به، وله اختياراته التي يحب أن يحترمها الآخرين، في تفاصيل حياته.
سادسًا: هو طفل جريء، مغامر، يحب التجربة والخطأ ليتعلم.
سابعًا: صاحب حدس قوي، لا يفعل سوى ما يؤمن به، وعندها لديه الاستعداد أن يقاتل من أجله، ومن الصعب أن يغير قناعاته.
ثامنًا: هو طفل غير خاضع للأوامر، لذا على الوالدين ابتكار أساليب غير مباشرة لجعله يقوم بفعل شيء ما، فالأمر المباشر لا يجدي معه.
تاسعًا: الطفل المستقل لا يستسلم، مثابر، يسعى وراء هدفه حتى يحققه.
عاشرًا: هو طفل قادر على الجدال والمناقشة، حد إرهاق من يناقشه أو يجادله.
اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟