أخبار

فوائد صحية مذهلة لتناول الشوكولاتة

السجائر الإلكترونية تسبب حب الشباب وظهور التجاعيد

الفوارق الاجتماعية حقيقة إنسانية ثابتة.. لكن إياك أن تشعر بالنقص أبدًا

تكرار الوضوء في المنام.. ما دلالته؟

"لا حيلة في الرزق".. انشغل عن رزقه بحسدك فكيف تبطل أثر عينه؟

ودع أصحابه لكنهم لم يودعوه.. أصعب كلمة وداع في التاريخ

لماذا كانت كلمة التوحيد خير الذكر.. تعرف على أهم الأسباب

"أيوب ولقمان" حكم ومواعظ من ذهب.. ماذا قالا عن كرامة الإنسان؟

روشتة سحرية قبل الانفجار من ضغوط الحياة.. هل اختليت بنفسك مع الله؟!

هزيمتك تذهب بركة يومك.. كيف تنتصر على الشيطان في معركة الفجر؟

حكم شرب المشروبات الغازية المحتوية على عشبة الدينار التي تستخدم في صنع البيرة

بقلم | خالد يونس | الخميس 18 نوفمبر 2021 - 08:50 م

هل شرب: الشويبس جولد، حلال أو حرام؛ لأن فيه عشبة الدينار؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عشبة الدينار أو حشيشة الدينار هي التي يقال لها: (الجُنجُل)، وهي تستعمل في صناعة الجعة (البيرة).

جاء في «المعجم الوسيط»: حشيشة ‌الدِّينَار: نَبَات معمر من فصيلة القنبيات ينْبت بالشرق، ويزرع فِي أوروبة، حَيْثُ تسْتَعْمل مخاريط أزهاره فِي تعطير الجعة. اهـ.

وهذا وحده لا يعني الحكم بحرمتها! فهي نبات معروف من قديم ويؤكل.

قال ابن سيده في «المحكم والمحيط الأعظم»: ‌الجُنْجُل: بقلة بِالشَّام نَحْو الهِلْيون، تُؤْكَل مسلوقة. اهـ.

ثم لو فرض أنها مسكرة أو مخدرة، ودخلت في صناعة دواء أو غذاء، بنسبة ضئيلة مستهلكة لا يظهر أثرها، أو استحالت أثناء التصنيع إلى مادة أخرى غير مسكرة، فعندئذ لا حرج في تناول هذا الدواء أو الغذاء.

أدوية تحتوي على نسبة محرمات  ونجاسات


وفي فتوى سابقة عن استخدام مواد تعتبر من النجاسات او المحرمات وهل يجوز تناول الأغذية والأدوية المصنعة منها قال المركز: وقد جعل أهل العلم من القواعد الكلية في الفقه الإسلامي قاعدة: (المشقة تجلب التيسير) وفرعوا منها أن: الأمر إذا ضاق اتسع.

وهذا يشمل أمر التداوي، ولذلك نص المحققون من أهل العلم على أن مصلحة التداوي، مقدمة على مصلحة اجتناب النجاسة إذا عدم غيرها.

كما قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام: جاز التداوي بالنجاسات إذا لم يجد طاهرا يقوم مقامها؛ لأن مصلحة العافية والسلامة، أكمل من مصلحة اجتناب النجاسة، ولا يجوز التداوي بالخمر على الأصح، إلا إذا علم أن الشفاء يحصل بها، ولم يجد دواء غيرها. اهـ.

وقد نشر في مجلة مجمع الفقه الإسلامي: توصيات الندوة الفقهية الطبية التاسعة، عن الرؤية الإسلامية لبعض المشاكل الطبية، والتي تناولت عدة موضوعات، ومنها موضوع: الاستحالة والمواد الإضافية في الغذاء والدواء.

وقد ناقشت الجوانب الطبية والفقهية المتعلقة بهذا الموضوع، وخلصت إلى أن المواد الإضافية في الغذاء والدواء التي لها أصل نجس أو محرم، تنقلب إلى مواد مباحة شرعًا بإحدى طريقتين:

1- الاستحالة: ويقصد بها في الاصطلاح الفقهي: "تغير حقيقة المادة النجسة أو المحرم تناولها، وانقلاب عينها إلى مادة مباينة لها في الاسم والخصائص والصفات". ويعبر عنها في المصطلح العلمي الشائع، بأنها: كل تفاعل كيميائي، يحول المادة إلى مركب آخر.

2-الاستهلاك: ويكون ذلك بامتزاج مادة محرمة أو نجسة، بمادة أخرى طاهرة حلال، غالبة، مما يذهب عنها صفة النجاسة والحرمة شرعًا، إذا زالت صفات ذلك المخالط المغلوب من الطعم واللون والرائحة، حيث يصير المغلوب مستهلكًا بالغالب، ويكون الحكم للغالب، ومثال ذلك:

1- المركبات الإضافية التي يستعمل من محلولها في الكحول كمية قليلة جدًا في الغذاء والدواء، كالملونات والحافظات والمستحلبات مضادات الزنخ.

2-  الليستين والكوليسترول المستخرجان من أصول نجسة بدون استحالة، يجوز استخدامهما في الغذاء والدواء بمقادير قليلة جدًا، مستهلكة في المخالط الغالب، الحلال الطاهر.

3-الأنزيمات الخنزيرية المنشأ، كالببسين، وسائر الخمائر الهاضمة ونحوها، المستخدمة بكميات زهيدة مستهلكة في الغذاء والدواء الغالب.

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمرأة تنظيف الحواجب؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

ما حكم إمامة الأعمى؟



الكلمات المفتاحية

عشبة الدينار المشروبات الغازية البيرة مادة مسكرة مادة نجسة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لو فرض أن مادة مسكرة أو مخدرة، ودخلت في صناعة دواء أو غذاء، بنسبة ضئيلة مستهلكة لا يظهر أثرها، أو استحالت أثناء التصنيع إلى مادة أخرى غير مسكرة،