أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

سندك في محنتك.. أسرار في قصة نبي الله يونس

بقلم | عمر نبيل | الاحد 15 اكتوبر 2023 - 11:06 ص

الكثير منا لم يطلع على قصص الأنبياء بكافة تفاصيلها، وبالتالي يسقط منا العديد من التفسيرات التي توضح كيف عانى هؤلاء الأنبياء، ومروا بظروف صعبة للغاية، حتى نجحوا في النهاية في إيصال الرسالة الأهم، وهي رسالة التوحيد.

ومن هؤلاء الأنبياء الذين تعرضوا لصعوبات جمة، كان نبي الله يونس عليه السلام، إذ أنه وقع في بطن الحوت، واختلف العلماء حول المدة التي قضاها بداخله، وإن كان منهم من تصور أنها كانت لثلاثة أيام،ليخرج بعدها وجسمه يكاد يكون (بايش) تمامًا، مثلما يحدث لأصابعك إذا جلست في المياه فترة طويلة.

حنان غير محدود

في قصة نبي الله يونس عليه السلام، ترى الكم الكبير والعظيم من الحنان الرباني، خصوصًا في هذه الآية الكريمة: «وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» (الصافات 146)، تخيل هذه الشجرة وهى تطلع بجانب سيدنا يونس عليه السلام، حتى تظلل عليه لأن الشمس إن طالته وهو على هذه الحالة، فمن المؤكد أن يأخذ ضربة شمس ويلقى حتفه.

وهنا ترى الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: «وَأَنبَتْنَا»، ولم يقل كانت بجواره شجرة، لأن هذه الشجرة أخرجت له بشكل خاص، له وحده لتظلل عليه، فضلا عن أن هذا اليقطين في العادة يكون أوراقه سميكة، يقال إن الورقة الواحدة تكون في حجم أذن الفيل، لكي تكون قادرة على حمايته من الشمس، حتى يفيق مجددًا، ويجف جسمه تمامًا، وتعود له قوته من جديد، ومن ثم يستطيع التحرك لمواصلة ما سبق وأمره الله عز وجل به.

وقد استعان نبي الله يونس على كربه ومحتته بالتسبيح، حتى أخرجه الله مما كان فيه، فكيف بنا نعرف ذلك، وننسى التسبيح وفضله؟!، قال تعالى: «فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ» (الصافات 144).

الله رؤوف رحيم

كن على يقين بأن الله عز وجل (طيب) ورؤوف ورحيم، ورحمته تسع كل شيء، فإذا مررت بأي تجربة صعبة، كن على يقين أنه سيضمك يومًا، ويحميك من أي خطر مهما كان، ستجده وسط الأزمات بجانبك، حتى لو لم تكن ترى الخير، كما كان نبي الله يونس عليه السلام.

إذ أنه لم يكن يرى الشجرة، صدقًا ستجد الحلول تأتيك من حيث لا تشعر ولا تدري كشجرة يونس، تحيط بك وتنقذك، وتحميك من أي خطر مهما كان، فقط كل ما عليك أن تفعله هو أن تسند حملك كله على الله عز وجل، مع اليقين بأنه قادر على رفعه عنك، وستجد ما يسرك، وربما أكبر حتى من تصورك وخيالك، وحينها ستستعيد طاقتك وقوتك من جديد.

اقرأ أيضا:

ما معنى "كلمة الله"؟ ولماذا استخدمت في البشارة بـ "عيسى بن مريم"؟ (الشعراوي يجيب)

الكلمات المفتاحية

قصة يونس أسرار في قصة نبي الله يونس سندك في محنتك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الكثير منا لم يطلع على قصص الأنبياء بكافة تفاصيلها، وبالتالي يسقط منا العديد من التفسيرات التي توضح كيف عانى هؤلاء الأنبياء، ومروا بظروف صعبة للغاية،