بالرغم من تقدمي بالعمر إلا إنني لازلت لا أستطيع التغلب على لحظات يأسي ووجعي، التفكير السلبي يهدد استقرار حياتي ويعكرها، فما الحل؟.
(م. ر)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
لحظات اليأس والضعف بمثابة شبح قد يهاجم الكثير، لكن البعض فقط يستطيعون بمساعدة من حولهم أن يواجهوه ويتمكنوا من التغلب عليه.
الإنسان في لحظات ضعفه ويأسه لا يحتاج سوى إلى قلب حنون يستوعبه ويستمع إليه ويمسح دموعه، ويؤكد له أن الدنيا لا تزال بخير، وأن كل مر سيمر لا محالة.
الحياة ممتلئة بلحظات الفرح ولحظات النجاح، فكوني على يقين دائم بالله وبوعوده "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج"، وقال الله عز وجل: "فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً"، فلماذا اليأس والحزن!؟؟.
الحقيقة التي يغفلها البعض، أنه بإمكانهم أن يضحكوا ويلعبوا ويستمتعوا بحياتهم مهما كان عمرهم ومشاكلهم وهمومهم، فقد خلق الله السعادة والضحك دواء للهم والحزن وليس الاستمتاع بهما وقت الفرح فقط، فلا داعي للبكاء على ما فات بل تعلم منه لتواجهي مشاكل الغد.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟