أخبار

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

كلما فعلت حسنة بادرت بكتابها وتدوينها.. هل يشرع هذا؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 26 نوفمبر 2021 - 07:40 م
أنصح زميلي بكتابة حسناته وإحصائها وأشجعه على مداومة الذكر.. فهل هذا مشروع؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الإكثار من الذكر، وتلاوة القرآن العظيم، شيء عظيم لكن الأولى عدم إرشاده إلى عدد معين لم يأت في النصوص؛ لئلا يعتقد مشروعيته.

وتضيف: كذلك الأولى ترك كتابة الأعمال وإحصائها، فإن المرء لا يتعامل مع بشر يضل وينسى، بل يتعامل مع رب عظيم، لا يضيع عنده مثقال ذرة، وربما كانت الكتابة مدعاة إلى الرياء والعجب والإدلال على الله بالعمل.

وتذكر: أن المرء أحوج إلى إحصاء سيئاته وأوزاره منه إلى إحصاء أذكاره وأعماله الصالحة!
وتنصح: تأمل هذا الأثر الجليل: عن عمرو بن سلمة قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قبل صلاة الغداة، فإذا خرج، مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن قلنا: لا، بعد. فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج، قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن؛ إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر - والحمد لله - إلا خيرا. قال: فما هو؟ فقال: إن عشت فستراه.
قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصا، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة، قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك، أو انتظار أمرك.
قال: «أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم»، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: «ما هذا الذي أراكم تصنعون؟» قالوا: يا أبا عبد الرحمن؛ حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح.
قال: «فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل، وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم أو مفتتحو باب ضلالة». قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير.
قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. أخرجه الدارمي.


الكلمات المفتاحية

تدوين الحسنات إحصاء الحسنات عد الحسنات والسيئات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كلما فعلت حسنة بادرت بكتابها وتدوينها.. هل يشرع هذا؟