أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

وصية النبي لك.. هل التزمت بها؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 02:40 م


أوصى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، المسلمين وصايا للالتزام بها من بعده، إلا أن القليل من يعلمون بها، إذ وقف في خطبة الوداع، ووجه حديثه إلى أمته جميعها من كان يقف بين يديه، ومن سيأتي بعده، حتى تقوم الساعة، قائلا: «وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون»، أي يسألون عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة هل بلغكم رسولي؟، وإنما يُسئل الناس عن ذلك إقامة للحجة عليهم وإلا فالرب عز وجل يعلم أن رسوله بلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه عليه فهو شبيه بقوله تعالى: «وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ»، فهي لا تسئل لأجل أن تعذب ولكنه توبيخ لمن وأدها.

اللهم بلغت


ظل النبي يدعو الناس ويحثهم على فعل الخير، ويوصيهم بالتعاون، والصلاة وحسن معاملة المرأة، وحسن معاملة الجار، وكأنه يريد أن يعلمهم كل شيء عن الدين، حتى لا يترك لهم أمرًا قد يختلفوا عليه، ثم كانت الشهادة أمام الله عز وجل على ما قال، فقال موجهًا حديثه إلى الله سبحانه وتعالى: ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد»، وهنا يتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحجة علينا جميعًا، بأنه بلغ رسالته على أكمل وجه، فهل نحن مستعدون حين نسأل يوم القيامة عن ذلك؟.. فكيف بنا نقول: نعم بلغ، ونحن لم نلتزم بما بلغ؟..


فإذا كنت توقن أنه بلغ.. فكيف تنسى سنته ولا تفعلها، أين أنت من ركعات السنن قبل أو بعد الصلاة المفروضة، وأين أنت من الابتسامة في وجه أخيك، وأين أنت من قيام الليل، وأين أنت مراعاة الجار، وأين أنت من غفران الخطأ من الناس؟.. إذا كانت بعيدًا عن سنته فكيف تكون تابعًا له على أكمل وجه، وبماذا تجيب يوم القيامة حين تسأل عن تبليغه؟.

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

عبادة الله


رسولك الأكرم صلى الله عليه وسلم، حين أوصاك بماذا تقول عنه أمام الله، فإنه لم يترك هكذا، وإنما علمنا ماذا نقول، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في خطبة الوداع: « إن الشيطان قد يئس إن يُعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم. فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، إن كل مسلم أخ مسلم ، المسلمون إخوة ، ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض»، إذن هو علمنا ماذا نقول: فهل نحن جاهزون لهذا الموقف، وهذه الشهادة؟.

الكلمات المفتاحية

وصية النبي في حجة الوداع وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون إن الشيطان قد يئس إن يُعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أوصى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، المسلمين وصايا للالتزام بها من بعده، إلا أن القليل من يعلمون بها، إذ وقف في خطبة الوداع، ووجه حديثه إلى أمته جمي