أخبار

هل يجوز أن أصوم عاشوراء فقط دون صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده؟

كيف تؤثر الحرارة الشديدة على جسمك؟.. لا تتجاهل هذه الأعراض تمامًا

من التعرق إلى تورم الكاحلين.. 11 علامة مفاجئة تشير إلى أن قلبك في خطر

"قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى".. حتى لا تبطل صدقتك

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

بالأدلة من القرآن.. "الشعراوي" يرد على منكري حد الرجم للمحصنين

المنذر بن عمرو .. صحابي لقب بـ"المُعْنِقُ للموت" وروى حديث واحد

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

لا تحملها مالا تطيق.. حقوق النفس التي تستمر بها الحياة

الاستغفار ليس مجرد كلمة.. لكنه منهج حياة.. هذه أهم صيغه

كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 07:40 م
كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد قال الله -تعالى- في الحديث القدسي: يا عبادي؛ إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا. أخرجه مسلم.

وتضيف أن من يسيء إليك بالسب أو الضرب، أو الأذية بغير ذلك، فهو ظالم ملوم مستحق للوعيد الشديد على ذلك ما لم تصفح عنه.
وتوضح أنه ينبغي لمن له صلة به أن يذكره بالله -تعالى- ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، وإذا لم يكن باستطاعتك أنت القيام بذلك، فلا إثم عليك في هجره وعدم مكالمته ما دامت مكالمتها تجلب لك الضرر.

وتنصح برفع أمره إلى من يمكنه ردعه من أب أو أم أو نحو ذلك، وأن تبين لها خطر ما تفعله، وأنك لا تسامحينه، وأنه تعرض نفسها بذلك لغضب الله -تعالى- وعقوبته.

وإذا أردت أخذ حقك فلا تعتدي عليه، والعفو أفضل لك، قال الله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}، وقال تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:237}.

وإذا دعوت عليه بقدر ظلمه لك، فذلك جائز، والصبر وانتظار الفرج من الله -تعالى- وأن يوفيك أجرك، خير وأحمد عاقبة، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ، فَكَأَنَّمَا ‌تُسِفُّهُمُ ‌الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ».


الكلمات المفتاحية

الظالم الظلم أخذ الحق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟