عمرو خالد يكشف: أقوى ذكر يساعدك على التسليم لله.. فوض أمرك لله
بقلم |
مصطفى محمد |
السبت 04 ديسمبر 2021 - 03:01 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن أقوى ذكر يساعدك على التسليم لله، وتفوض أمرك به.
وعرّف "خالد" معنى منزلة التسليم لله على أنها "موافقة مرادك لمراد الله.. فتهدأ أو تسكن وتستريح.. وأن تخرج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته".
وأوضح الداعية الإسلامي معنى الفرق بين التسليم والتوكل، قائلاً: "أول ما تفقد كل الأسباب، اذهب إلى منزلة التسليم.. لذلك ورد في الحديث: "ما من مخلوق يستعين بس من دون خلقي اعرف ذلك من نيته فتكيد له السموات والأرض إلا جعلت له من ذلك مخرجًا، و ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه".
ويضيف "خالد" أن "التسليم يحتاج إلى ذكر كبير جدًا، فكيف تسلم لله وأنت لا تشعر به، وكيف تصل إلى الإحسان وأن لا تشعر به؟، مؤكدا أن "أقوى وسيلة تجعلك تشعر وتحس بالمولى عز وجل هي ذكر الله، فميزة الذكر أنه يلغي الروتين ولا يقتل العبادات أبدًا، فميزته إذا فعله بطريقة صحيحة هو انك تذكر وتتفكر فيما تقول فمثلا تقول (الحمدلله) وترى النعم في قلبك يتجدد فيه المعاني ولا يوجد روتين.. وتقول (استغفر الله) وترى شريط من التقصير في حق الله فتجدد المعاني.. تقول (لا إله إلا الله) فتتجدد المعاني وهكذا.
وتابع الداعية الإسلامي "ذكر الله لا يعمل روتين ولكن يقتل الروتين في حياتك والروتين يقتل الروحانيات.. فأنت بالذكر متجدد دائما، ولذلك هذا المعنى معنى رهيب في الذكر، ولذلك أيضًا هو العبادة الوحيدة التي قال عنها المولى عز وجل كثيرًا، فلم يقل في الصلاة كثيرًا ولا الحج ولا العمرة ولكن ولا مرة جاءت فيها كلمة الذكر في القرآن الكريم إلا واقترنت بها كلمة كثيرًا {يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا}، وكذلك {والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات}، وأيضا {كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا}.. فلا يوجد ذكر بدون كثيرًا".
وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "التسبيح والذكر هو ما سيوصلك لمنزلة التسليم إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما سوف يعينك على التسليم"، مضيفا "يبدوا أن كما يوجد خلايا للإنسان تموت وتتجدد يبدوا أيضا أن هناك معاني في حياة الإنسان تحتاج إلى تجديد، وهذا التجديد لا يحدث إلا بذكر الله".
وعرّف "خالد" معنى منزلة التسليم لله على أنها "موافقة مرادك لمراد الله.. فتهدأ أو تسكن وتستريح.. وأن تخرج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته".
وأوضح الداعية الإسلامي معنى الفرق بين التسليم والتوكل، قائلاً: "أول ما تفقد كل الأسباب، اذهب إلى منزلة التسليم.. لذلك ورد في الحديث: "ما من مخلوق يستعين بس من دون خلقي اعرف ذلك من نيته فتكيد له السموات والأرض إلا جعلت له من ذلك مخرجًا، و ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه".
ويضيف "خالد" أن "التسليم يحتاج إلى ذكر كبير جدًا، فكيف تسلم لله وأنت لا تشعر به، وكيف تصل إلى الإحسان وأن لا تشعر به؟، مؤكدا أن "أقوى وسيلة تجعلك تشعر وتحس بالمولى عز وجل هي ذكر الله، فميزة الذكر أنه يلغي الروتين ولا يقتل العبادات أبدًا، فميزته إذا فعله بطريقة صحيحة هو انك تذكر وتتفكر فيما تقول فمثلا تقول (الحمدلله) وترى النعم في قلبك يتجدد فيه المعاني ولا يوجد روتين.. وتقول (استغفر الله) وترى شريط من التقصير في حق الله فتجدد المعاني.. تقول (لا إله إلا الله) فتتجدد المعاني وهكذا.
وتابع الداعية الإسلامي "ذكر الله لا يعمل روتين ولكن يقتل الروتين في حياتك والروتين يقتل الروحانيات.. فأنت بالذكر متجدد دائما، ولذلك هذا المعنى معنى رهيب في الذكر، ولذلك أيضًا هو العبادة الوحيدة التي قال عنها المولى عز وجل كثيرًا، فلم يقل في الصلاة كثيرًا ولا الحج ولا العمرة ولكن ولا مرة جاءت فيها كلمة الذكر في القرآن الكريم إلا واقترنت بها كلمة كثيرًا {يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا}، وكذلك {والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات}، وأيضا {كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا}.. فلا يوجد ذكر بدون كثيرًا".
وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "التسبيح والذكر هو ما سيوصلك لمنزلة التسليم إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما سوف يعينك على التسليم"، مضيفا "يبدوا أن كما يوجد خلايا للإنسان تموت وتتجدد يبدوا أيضا أن هناك معاني في حياة الإنسان تحتاج إلى تجديد، وهذا التجديد لا يحدث إلا بذكر الله".
اقرأ أيضا:
يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتكاقرأ أيضا:
كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالداقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهماالكلمات المفتاحية
عمرو خالد منازل الروح حياة الإحسان التسليم لله منزلة التسليم الإسلام المسلمين فوض أمرك لله بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناءموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
