سيلان الأنف أثناء الصلاة.. هل ينقض الوضوء؟
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه إن لم يكن السائل الذي يخرج من أنفك دمًا -كأن كان مخاطًا-، وكنت تسأل عن صحة الصلاة؛ فالصلاة صحيحة، ولا أثر لخروجه من الأنف على صحتها.
وتضيف: إن كان السائل دمًا، فهذا رعاف فإن دخلت في الصلاة، وخرج الدم، وعلمت أنه لا ينقطع، فأكمل صلاتك، ولا شيء عليك، وصلاتك صحيحة، جاء في التاج والإكليل لمختصر خليل، للمواق المالكي -رحمه الله تعالى-: وَإِنْ رَعَفَ فِي الصَّلَاةِ، وَعَلِمَ أَنَّ الدَّمَ لَا يَنْقَطِعُ، فَلَا يَخْرُجُ مِنْ الصَّلَاةِ لِرُعَافِهِ؛ لِأَنَّ خُرُوجَهُ لَا فَائِدَةَ لَهُ، وَيُتِمُّ الصَّلَاةَ عَلَى حَالِهِ. اهــ.
وتوضح أنه لا ينتقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين، وإن كثر، على المرجح المفتىى به في طهارة وصلاة من يخرج منه نجس من غير السبيلين.