أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

السند الحقيقي في أشد الأوقات صعوبة

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 26 يوليو 2023 - 06:55 ص

السند الحقيقي في الوقت الصعب، لن يكون صاحبك أو أخوك أو حتى أبيك أو أمك، وإنما عملك، قال تعالى: «رَبِّ ارْجِعُونِ لعلي أَعْمَلُ صالحاً فِيما تَرَكْتُ».

ففي هذه اللحظة، وقت الاحتضار ستدرك جيدًا كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وكم ضيعنا من أعمارنا في اللهث وراءها دون داعٍ، ستتمنى لو أمضيت عمرك كله في عزائم الأمور وجمع الحسنات وترك المناكفات، وسيطلق بعضنا صرخات استغاثة لا طائل منها (رَبِّ ارْجِعُونِ)!، لكن يأتيك المعنى الحقيقي للخذلان (نفد رصيدكم)، ولن يبقى أمامك إلا ما قدمت، فإما يقبله الله عز وجل، أو والعياذ بالله، تكن من الخاسرين، وحينها ستدرك ما هي الخسارة الحقيقية.

العظة الحقيقية


عزيزي المسلم، متى تتعظ؟.. ترى من حولك الناس يرحلون فجأة، وترى من حولك أطفالا يتركون الدنيا وهم كانوا قبل دقائق يلهون ويلعبون، ومازلت أنت تلهو بعيدًا عن ربك.. كيف ذلك؟.. هل تنتظر اللحظة الأخيرة، أموقن أنت أن الله سيمنحك حسن الخاتمة؟.. أموقن أنه سبحانه وتعالى سيلقنك الشهادتين وتموت على التوحيد؟.. أوتدري أن ذلك لا يمكن له أن يحدث إلا إذا كان عملك في المجمل طوال حياتك كان مقدمة لذلك.

قال تعالى: «لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ» (المؤمنون 100)، انظر للحقيقة العارية من أي زيف، ستطلب العودة لكي تعل صالحًا، لكن هي مجرد كلمة تقولها علها تنقذك، بينما قضي الأمر، وانقضى عمرك، وأصبحت حينها بين يدي الله، فلنسأل الله أن يحسن خاتمتنا يارب العالمين، ولا يرينا شرًا في نيانا وآخرتنا.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

كيس فطن


كن كيسًا فطنًا، واعلم أن الآخرة آتية لا محالة، فاعمل لها كل الخير، واستعد لها على أحسن ما يكون الاستعداد، لأنك ستقف بين يدي الله عز وجل وحدك، قال تعالى: «وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا» (مريم 95)، فهل أنت مستعد للسؤال: ماذا قدمت لحياتك؟.. أجب الآن، علك تجد الإجابة، لأن غدًا قد تهرب منك، ولا تدري ماذا تقول.

روى ابن ماجه في سننه من حديث ابن عمر أنه قال: جاء رجل من الأنصار فسلم على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: «أحسنهم خلقًا»، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: «أكثرهم للموت ذكرًا وأحسنهم لما بعده استعدادًا، أولئك الأكياس»، ذلك أن العارف بربه، هو الذي يذكر الموت دائمًا، أخذًا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «أكثروا ذكر هادم اللذات - يعني الموت».

الكلمات المفتاحية

السند الحقيقي عمل الإنسان لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled السند الحقيقي في الوقت الصعب، لن يكون صاحبك أو أخوك أو حتى أبيك أو أمك، وإنما عملك، قال تعالى: «رَبِّ ارْجِعُونِ لعلي أَعْمَلُ صالحاً فِيما تَرَكْتُ».