ما الفرق بين التلقيح الصناعي والحقن المجهري وما عيوب كل منهما؟
بقلم |
ياسمين سالم |
الاثنين 06 ديسمبر 2021 - 12:43 م
التلقيح الصناعي والحقن المجهري من أحدث أساليب المساعدة على الإنجاب للحالات التي لا تستجيب للعلاج، ما مميزات كل منهما؟.
(ع.ك)
يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:
التلقيح الصناعي عبارة عن أخذ عينة من السائل المنوي للزوج، واختيار الحيوانات المنوية الجيدة منه واقتنائها، ثم تغذيتها صناعيًا ومعالجتها، ومن ثم وضعها في رحم الزوجة عن طريق عنق الرحم.
عملية التلقيح الصناعي تحتاج إلى تحديد الموعد الأنسب مسبقًا، علمًا بأن أفضل وقت يكون خلال وقت التبويض، لكن عيب هذه العملية أنها لا تضمن تخصيب الحيوان المنوي للبويضة.
أما الحقن المجهري فهو عبارة عن حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة، بعد العمل على تنشيط المبيض لدى الزوجة باستعمال علاجات الخصوبة التي تعمل على نضوج البويضات، حتى تكون جاهزة للتخصيب، والحصول على عدد أكبر من البويضات لزيادة فرص حدوث الحمل، وأهم مميزاته أنه يضمن دخول الحيوان المنوي للبويضة، ويزيد من احتمالية الحمل.
وهناك اختبار يسمح للأطباء الاختيار بين أيهما أفضل للحمل، وهو اختبار التعويم، حيث يتم وضع السائل المنوي للزوج في أنبوبة اختبار ووضع سائل آخر عليه، بحيث لا يختلط به، ويتكون بينهما الغشاء الرقيق الذي يعتبر سدًا منيعًا للحيوانات المنوية، فإذا نجحت 4 ملايين من اختراق هذا السد فإنه دليل على أن السائل المنوي قادر على اختراق البويضة كما اخترق الغشاء، وبالتالي تُجري عملية التلقيح الصناعي.