ما أعظم مشاهد وأهوال القيامة، فذكرها تقشعر له الأبدان، ويهتز له له القلب، ولكن تبقى الموعظة :" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".
1-عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده لتختصمن، حتى الشاتان فيما انتطحتا».
2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده ليحبسن أهل الجنة بعدما يخرجون من النار قبل أن يدخلوا الجنة، ثم يقتص لبعضهم من بعض مظالمهم بينهم، ثم يقال لهم : "طبتم فادخلوها خالدين".
3- وروى الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده ليرفعن للعبد حسنات يوم القيامة يرجو أن يغفر الله له بها، فما يزال الرجل يقول: يا رب عبدك هذا ظلمني، فيأخذ الله من حسناته فيجعله على حسنات المظلوم، ثم يقوم آخر فيقول: يا رب مثل ذلك، فلا يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة يعطى بها خيرا».
4- وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتؤدن الحقوق إلى أهلها، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء يوم القيامة».
5- يقول أحد التابعين: دخلنا على أبي ذر الغفاري، فسمعته يقول: «والذي نفسي بيده لتسألن الشاة فيما نطحت صاحبتها، وليسألن الحجر فيما نكب إصبع الرجل».
6- وروى الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل عصفورا بغير حقه، سأله الله عنه يوم القيامة».
7- وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وأزوجك النساء، وجعلتك تربع وترأس؟ فيقول: بلى. فيقول الله تعالى: يا ابن آدم فأين شكر ذلك؟».
8- وروى الصحابي أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يقال للكافر: لو كان لك ملء الأرض ذهبا، أكنت تفتدي به؟ قال فيقول: نعم. فيقال: كذبت، قد سئلت أهون من ذلك، فلم تفعل، لا إله إلا الله».
9- وروى أيضا : «يجاء برجل من أهل الجنة يوم القيامة، فيقال له: كيف وجدت منزلك؟ فيقول: خير منزل.
فيقول: سل وتمن. فيقول: ما أسأل وما أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات.
قال: ويجاء برجل من أهل النار، فيقول: ابن آدم كيف وجدت منزلك؟ فيقول: شر منزل. فيقول: افتد به بملء الأرض ذهبا. فيقول: نعم. فيقول: كذبت، سئلت أيسر من ذلك».
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟