أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

"ولئن ردت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبًا".. احذر مصير هذا المغتر

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 26 يناير 2024 - 09:58 ص

الحياة الدنيا للكافرين والمؤمنين جميعا كلها حياة "غرور".. فأما غرور الكافرين بالله تعالى فمثاله: قول بعضهم فى أنفسهم بألسنتهم: "إنه إن كان الله معيدنا فنحن أحق بها من غيرنا" كما أخبر الله تعالى عنهم فى سورة الكهف حين قال: " ما أظن أن تبيد هذه أبداً، وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً".

سبب هذا الغرور؟


وسبب هذا الغرور قياس من أقيسة إبليس لعنه الله تعالى.. وذلك:
1-أنهم ينظرون مرة إلى نعم الله تعالى عليهم في الدنيا.. فيقيسون عليها نعم الآخرة.
2- ومرة ينظرون إلى تأخير عذاب الله عنهم في الدنيا فيقيسون عذاب الآخرة كما أخبر الله تعالى عنهم (ويقولون فى أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير).
3- ومرة ينظرون إلى المؤمنين وهم فقراء.. فيزدرونهم ويقولون: (أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا) .. ويقولون: (لو كان خيراً ما سبقونا إليه) .

فائدة:


وترتيب القياس الذى انتظم فى قلوبهم أنهم يقولون: قد أحسن الله إلينا بنعم الدنيا.. وكل محسن فهو محب، وكل محب فهو محسن، وليس كذلك، بل يكون محسناً ولا يكون محباً، بل ربما يكون الإحسان سبب هلاكه على الاستدراج.. وذلك محض الغرور بالله عزوجل.
 ولذلك قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إن الله تعالى يحمى عبده من الدنيا كما يحمى أحدكم مريضه عن الطعام والشراب وهو يحبه).
وكان أرباب البصائر إذا أقبلت عليهم الدنيا حزنوا، وإذا أقبل عليهم الفقر فرحوا.. وقالوا: مرحبا بشعار الصالحين، فقد قال الله تعالى: (فأما الإِنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه) ..وقال تعالى: (أيحسبون أَنَّمَا نُمدهم به من مال وبنين نسارع لهم فى الخيرات بل لا يشعرون)، وقال تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملى لهم إن كيدى متين).

اقرأ أيضا:

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

كيف ينشأ هذا الغرور؟


ومنشأ هذا الغرور الجهل بالله تعالى وبصفاته، فإن من عرف الله تعالى فلا يأمن من مكر الله.
كما يجب الاعتبار بما حلّ بفرعون وهامان وثمود، مع أن الله تعالى أعطاهم من المال.
 وقد حذر الله تعالى مكره فقال تعالى: (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) .. وقال تعالى: (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين) .. وقال تعالى: (فمَهل الكافرين أمهلهم رويداً) .. فمن أولى نعمة يحذر أن تكون نقمة.

الكلمات المفتاحية

وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً كيف ينشأ الغرور؟ ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحياة الدنيا للكافرين والمؤمنين جميعا كلها حياة "غرور".. فأما غرور الكافرين بالله تعالى فمثاله: قول بعضهم فى أنفسهم بألسنتهم: "إنه إن كان الله معيدنا