أخبار

وانتهت الأيام العشر.. فهل انفض مولد (الإيمانيات)؟

ما هو معنى أيام الله ؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

يا من تركتم العمل في أيام الله المباركة.. مازالت أبواب الخير مفتوحة

يوم القر هو ثاني أيام عيد الأضحى.. تعرف على فضله ولم سمي بهذا الاسم؟

هل هناك فرق بين الذبح والنحر؟ وماذا نقول عند ذبح الأضحية؟

لو لم تنحر في عيد الأضحى.. هل تصدقت؟

ما حكم التكبير في أيام التشريق وما وقته؟

أيام التشريق.. أوقات عظيمة للذكر واحرص فيها على هذا الدعاء

في العيد .. إلعب مع أطفالك!

التسمم الغذائي .. هادم لذات العيد وفرحته

لماذا الموت نذير فرحة لا حزنًا؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 ديسمبر 2021 - 02:40 م

للأسف دائمًا، ذكر ملك الموت يرتبط في العادة بالخوف والرعب، وكأن الإنسان سيفارق كل ما هو جميل، ويذهب إلى كل ما هو سيء، وينسى الإنسان، أن عمله ربما يأخذ بيده إلى جنات لا حصر لها، ونعيم دائم لا ينتهي، وسعادة لا تسعها أي شيء في الدنيا على الإطلاق.. وبالتالي لو ارتبط عندنا موت يعني انتقال يعني حياة وأنك ذاهب إلى الله سبحانه وتعالى.. لاشك ستغمرك السعادة والاطمئنان.

فالمؤمن لاشك يفرح بلقاء ربه، بل وينتظره، ونبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم حين خُير بين دوام الحياة والموت، فقال: «بل الرفيق الأعلى»، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المِنبر فقال: «إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء، وبين ما عنده، فاختار ما عنده».

بشرى للمؤمن


المؤمن يأتيه الموت بالبشرى، ومن ثم فإن العبد المؤمن في حال الاحتضار يشتاق إلى لقاء الله، والعبد الكافر أو الفاجر يكره لقاء الله تعالى.

فقد روى أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حُضِر بُشِّر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه».

وقد جاء في كتاب الله تعالى أن الملائكة تتنزل على المؤمنين بعدم الخوف والحزن، والبشرى بالجنة، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نزلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ» (فصّلت: 30- 32).



الشوق للقبر


فترى المؤمن كأنه يشتاق للقبر، لأنه يعلم أنه بداية لقائه بربه، فيعمل لهذه الساعة جيدًا، حتى يكون عند حسن ظن الله به.

في صحيح البخاري وسنن النسائي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق».

لذلك ترى الشيطان يتمنى أن يموت العبد على معصية والعياذ بالله، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا: «إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها».

الكلمات المفتاحية

الشوق للقبر لماذا يرتبط الموت بالحزن؟ المؤمن يأتيه الموت بالبشرى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف دائمًا، ذكر ملك الموت يرتبط في العادة بالخوف والرعب، وكأن الإنسان سيفارق كل ما هو جميل، ويذهب إلى كل ما هو سيء، وينسى الإنسان، أن عمله ربما يأخذ