ينبغي للإمام أن يخفف الصلاة، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما صليت خلف أحد صلاة أخفّ ولا أتم من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الإمام والمأموم:
1-ولا يكبر الإمام ما لم يفرغ المؤذن من الإقامة، وما لم تتسوّ الصفوف، ويرفع الإمام صوته بالتكبيرات، ولا يرفع المأموم صوته إلا بقدر ما يسمع نفسه، وينوي الإمام الإمامة لينال الفضل، فإذا لم ينو صحت صلاة القوم إذا نووا الاقتداء به، ونالوا فضل القدوة. 2- ويسر الإمام بدعاء الاستفتاح والتعوذ كالمنفرد، ويجهر بالفاتحة والسورة في جميع الصبح، وأوليى المغرب والعشاء، وكذلك المنفرد، ويجهر بقوله: (آمين) في الجهرية، وكذلك المأموم، ويقرن المأموم تأمينه بتأمين الإمام معا تعقيبا له، ويسكت الإمام سكتة عقب الفاتحة ليثوب غليه نفسه، ويقرأ المأموم الفاتحة في الجهرية في هذه السكتة، ليتمكن من الاستماع عند قراءة الإمام، ولا يقرأ المأموم السورة في الجهرية إلا إذا لم يسمع صوت الإمام. 3- ولا يزيد الإمام على ثلاث في تسبيحات الركوع والسجود، ولا يزيد في التشهد الأول بعد قوله: (اللهم صلّ على محمد) ويقتصر في الركعتين الأخيرتين على الفاتحة، ولا يطول على القوم، ولا يزيد دعاؤه في التشهد الأخير على قدر تشهده وصلاته على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينوي الإمام عند التسليم السلام على القوم، وينوي القوم بتسليمهم جوابه. 4- ويلبث الإمام ساعة بعد ما يفرغ من السلام ويقبل على الناس بوجهه، ولا يلتفت إن كان خلفه نساء حتى ينصرفن أولا. 5- ولا يقوم أحد من القوم حتى يقوم الإمام.. وينصرف الإمام حيث شاء عن يمينه أو شماله، واليمن أفضل. 6- ولا يخص الإمام نفسه بالدعاء في قنوت الصبح، بل يقول: (اللهم اهدنا) ن ويجهر به، ويؤمن القوم ولا يرفعون أيديهم إذ لم يثبت ذلك في الأخبار، ويقرأ المأموم بقية القنوت من قوله: (إنك تقضي ولا يقضى عليك) . 7- ولا يقف المأموم وحده، بل يدخل في الصف، أو يجرّ إلى نفسه غيره، ولا ينبغي للمأموم أن يتقدم على الإمام في أفعاله أو يساويه، بل ينبغي أن يتأخر عنه، ولا يهوي للركوع إلا إذا انتهى الإمام إلى حد الركوع، ولا يهوى للسجود ما لم تصل جبهة الإمام إلى الأرض.