ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم الزوج الخائن لزوجته، وهي ليست مقصرة معه في شيء، وآخر مرة سمعته يتكلم مكالمة إباحية مع امرأة أخرى، ماذا تفعل وهي لديها طفل وحامل؟".
وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لا تفعل شيئًا، تدعو له بالهداية، وتستره ولا تفضحه، وتجعل ما سمعت أو رأت بينها وبين ربها، هذه الزوجة الصالحة التي تحافظ على سر زوجها، فلا تخرج خارج البيت ما يقع فيه من تقصير، ولا تخرج خارج البيت هفوات الزوج ونزواته.
ادعي له بالهداية، وذكريه بالله عز وجل، وإن شاء الله يرده الله ردًا جميلاً، إن ربنا لا يعاقبه على ما يقول، وذكريه بنعم الله عليه، وأنه لا يجوز أن يستخدمها فيما يغضب الله.
اقرأ أيضا:
حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟كيف أتعامل مع خيانة زوجي المتكررة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "كيف أتعامل مع خيانة زوجي المتكررة، علمًا بإقراره عدم تقصيرى معه في أي شيء، ولا أقدر على النسيان؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
يجب على المرأة التى يخونها زوجها تدعيم وتقوية نفسها بعدد من الأمور، وهى: أولًا: الإكثار من الاستغفار، وثانيًا: ذكر الله على الدوام، ثالثًا: الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم.
وأى امرأة تبتلى بمثل هذه الحالة عليك بالصبر؛ والتفكير فى مصلحة الأسرة أولًا، الإثم على الزوج فقط؛ يعاقبه الله على فعله هذا، وليس لك فيه دخل.
وليس الغرض من نُصح المرأة بالصبر تهميشها وإنما دفعها لما فيه مصلحة الأسرة ومن ثم المجتمع؛ ونسأل الله لها تغير الحال وتبديل الأحوال وهو وحده سبحانه القادر عليه.