أخبار

متى يكون التعرق علامة على الإصابة بالسرطان؟

لا تتخلص منه.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال

علاج الأمراض بالأذكار.. فطرة سوية أم دروشة صوفية؟

إلى كل حزين: اغلق باب الحزن بمسامير الرضا والتسليم (الشعراوي)

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وقاه الله من آفات اللسان وشرور المجالس

دعاء يزيل الهم ويفرج الكرب

3 حقوق لله أمر بحفظها وحق سكت عليه فلا تبحث عنه

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

هل يجوز الجمع بين الصلاة لمشقة العمل أو نزول المطر؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 30 ديسمبر 2021 - 08:40 م
هل يجوز الجمع بين الصلاة لمشقة العمل أو نزول المطر؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الجمع بين الصلاتين إما أن يكون جمع تقديم وهو أداؤهما معا في وقت الأولى منهما، وإما جمع تأخير وهو فعلهما في وقت الثانية منهما، قال البهوتي في كشاف القناع: فهذه الأربع هي التي تجمع: الظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقت إحداهما، إما الأولى ويسمى جمع التقديم، أو الثانية ويقال له جمع التأخير.

وتضيف: والجمع للصلاتين المشتركتين في وقت له أسباب كالمطر والسفر والمرض، وإذا كنت مشتغلاً بعمل يصعب قطعه بحيث تترتب على ذلك مشقة في نفسك أو مالك، فيباح لك جمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وهذا مذهب بعض أهل العلم كالحنابلة بشرط أن لا يتخذ هذا الجمع عادة دائمة بل هو خاص بحالة الحرج والمشقة.

وتوضح: أما جمع العصر مع المغرب فلم يقل أحد من أهل العلم بإباحته، بل أجمعوا على حرمته، قال ابن قدامة في المغني: ولو كان الجمع هكذا لجاز الجمع بين العصر والمغرب والعشاء والصبح، ولا خلاف بين الأمة في تحريم ذلك؛ فحصول المشقة إذا مبيح للجمع بين مشتركتي الوقت عند الحنابلة رفعا للحرج ولا يدخل في ذلك الجمع بين العصر والمغرب.

وتبين أن من الواجب الاستقامة على أوامر الله تعالى، وعلى رأسها المحافظة على الصلاة في وقتها فإذا فعلت ذلك كفاك الله كل ما أهمك في دنياك وأخراك، قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق: 2-3}، كما عليك أن تعلم أن ما كتبه الله تعالى من رزق للإنسان سيصل إليه لا محالة ولن يزيد على ذلك مهما بذل من الأسباب، فلا خير في عمل يترتب عليه ارتكاب معصية فما عند الله تعالى لا ينال إلا بطاعته، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته. رواه الطبراني في المعجم الكبير وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة

الكلمات المفتاحية

جمع الصلاة جمع الصلاة بسبب المطر جمع الصلاة بسبب المشقة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled هل يجوز الجمع بين الصلاة لمشقة العمل أو نزول المطر؟