امتنع طليقي عن رؤية ابنه بعد طلاقنا لمدة عامين، فنسيه طفلي وتملكت منه مشاعر الغضب من والده، والآن عاد والده إلى صوابه وعاود التواصل، والمشكلة أن الولد لا يريد مقابلته، ولا التحدث معه.

كيف أتصرف؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن ما وقع لطفلك "صادم" ، لذا، فالحل هنا "عاطفي" في المقام الأول،  أخبري طفلك أن والده سافر للعمل، مثلًا، وعاد، وأنه يحبه، وينبغي أن يعلم الأب أن جهد التواصل متركز عليه، هو من يجب أن يبذل العاطفة، والوقت، والمال، لطفله، لابد أن يخرج معه، في رحلات وفسح، ويجلب له الألعاب والاحتياجات المادية، يحتضنه كثيرًا ويجلس معه، وهكذا، حتى يتعود الطفل عليه.

وأخيرًا أحييك لوعيك، وجهدك، وحرصك على تواصل طفلك مع والده. وبلاشك ربما يحتاج طفلك للتعافي من الصدمة الأولى مع متخصص نفسي، حتى يكون تواصله مع والده صحي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة