مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك، وأقدر مشاعرك وأتفهمها تمامًا.
ما ذكرتيه هو من أعراض كرب ما بعد الصدمة، الناتجة عن تأجيل مناقشتك لرسالتك العلمية وشعورك بالظلم.
وهذه الأعراض يا عزيزتي تختلف في شدتها من شخصية لأخرى، ومن ظروف لأخرى، وبحسب درجة متانة البناء النفسي للشخص أيضًا.
ولأن الصدمة النفسية لا تقف عند حدود الايذاء النفسي بل تمتد للجسد أيضًا، أصبت بالقرحة، فالحل هو الانتظام في العلاج، والتواصل مع طبيب نفسي ماهر وثقة للتعافي النفسي من الصدمة أيضًا حتى لا يتفاقم الأمر يا عزيزتي ويزيد قلقك، وما يصاحبه من اكتئاب يؤثر على التركيز، والمشاعر، والسلوكيات، ونظرتك لنفسك والحياة.
ستساعدك الجلسات النفسية مع معالج أو طبيب على القرب من نفسك، والاستبصار بذاتك، والتعلم عنها، والتصديق في اهمية وجودك في الحياة سواء تفوقت وناقشت وحصلت على الدكتوراة أم لا، فهذا هو لب المشكلة يا عزيزتي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.