سهلت مواقع التواصل الاجتماعي، التعامل والتواصل بين الجنسين، وسهلت على الكثير إيجاد من يشبهونهم طبعًا وطباعًا بفضل منشوراتهم وتسجيلات إعجابهم المختلفة.
وأصبح من السهل إيجاد أصدقاء بسهولة مناسبين لك ولطباعك ولتفكيرك، ومع الوقت وكثرة الحديث تتحول الزمالة لصداقة وقد تكون مقربة أيضًا.
لماذا تفضل أغلب الفتيات صداقة الأولاد عن البنات؟
تفضل البنت صداقة الولد، لأنها تبحث عن شخص يشعرها بالأمان، والصديق هو أقرب شخص للإنسان، يشاركه أهم تفاصيل يومه وحياته، ولكن الفتيات يتشابهن في حياتهن بعكس الأولاد.
وتحتاج الفتاة لرجل يحميها وتستشيره في أمورها الخاصة، خاصة إذا لم تكن مرتبطة، وأغلب الفتيات يفضلن صداقة الرجال عامة للأسباب التالية:
- تجد فيه الأخ والصاحب السند
- صديقاتها من الفتيات آراؤهن متشابه لرأيها، على الأغلب عاطفيات، لكنها تحتاج لرأي عقلاني أكثر حزم، فتلجأ لصديقها المقرب الذي تثق فيه
- الأنثى تحب أن تشعر بأنوثتها، وبتفضيلها، والصديق الرجل يشعرها بذلك، عكس حديث الفتيات مع بعضهن البعض الذي تكون في الغالب عبارة عن تأنيب وتوبيخ.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةما حكم الصداقة بين الرجل والمرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصداقة في حد ذاتها ليست محرمة، وإنما ما يكتنفها من أفعال، فإن حلالاً فهي حلال، وإن كانت حرامًا فهي حرام، لأن الفرع يتبع الأصل في الحكم.
ويوضح الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، أن الرجل عقلاني والمرأة عاطفية، حيث يغلب طابع العاطفة على العقل، وبطبيعة الحال يحتاج الرجل للعاطفة، فيلجأ للمرأة، والعكس صحيح، المرأة تحتاج لرجاحة عقل الرجل، فتلجأ له وتستشيره في أمورها، لكن لا يمكن أن أقول هذا صديقي المقرب وأحكي له تفاصيل يومي، وأشاركه أسراري وطموحي وأهدافي أو العكس، فلا يوجد أمر ديني أو علمي ينص على ذلك.
وهناك علاقات اضطرارية بين الرجل والمرأة مثل علاقات العمل، زميلات العمل، أو في الشارع كتعاملك مع سائق التاكسي على سبيل المثال، لكن لا يوجد صداقة بين الرجل والمرأة، لأنها ما هي إلا قصة حب مؤجلة، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يحدث صداقة بين الرجل والمرأة.