أخبار

متى يكون التعرق علامة على الإصابة بالسرطان؟

لا تتخلص منه.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال

علاج الأمراض بالأذكار.. فطرة سوية أم دروشة صوفية؟

إلى كل حزين: اغلق باب الحزن بمسامير الرضا والتسليم (الشعراوي)

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وقاه الله من آفات اللسان وشرور المجالس

دعاء يزيل الهم ويفرج الكرب

3 حقوق لله أمر بحفظها وحق سكت عليه فلا تبحث عنه

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)

ما حكم التهاون فى الأخذ بالاجراءات الاحترازية لوباء كورونا

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 13 يناير 2022 - 08:44 م
ما حكم التهاون فى الأخذ بالاجراءات الاحترازية لوباء كورونا؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا يجوز للمسلم أن يضر بنفسه، ولا أن يضر بغيره، ومن جملة ذلك: الضرر الحاصل، أو المتوقع بسبب مخالفة التعليمات الطبية المتعلقة بمثل هذا الوباء.

وتضيف: وقد أفتت الجهات والشخصيات الاعتبارية، بوجوب اتباع التعليمات الطبية من الجهات المختصة، وحرمة تعمد مخالفتها.
ومن ذلك توصيات الندوة الطبية الفقهية الثانية، التي عقدها مجمع الفقه الإسلامي، فقد جاء فيها:
- يجب الالتزام بقرارات الدول والحكومات بما يسمى بالتباعد الاجتماعي، ونحو ذلك مما من شأنه المساعدة على تطويق الفيروس ومنع انتشاره؛ لأن تصرّفات الإمام منوطة بالمصلحة، عملاً بالقاعدة الشرعية التي تنص على أن: (تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة) ...
- يتعين الأخذ بأحكام النظافة الشخصية العامة، والاحتياطات الخاصة بهذه الجائحة ومنها: غسل اليدين بالماء والصابون، ولبس الكمامات والقفازات.

والالتزام بالتوجيهات الصحية الصادرة من الجهات المسؤولة، واجب شرعاً للتوقي من الفيروس. اهـ.

وكذلك أفتى مركز الأزهر العالمي: بحرمة مخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن المَسؤولين والأطبَّاء؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي].
فقد جعل الشَّرع الشَّريف حفظ النَّفس مقصدًا من أعلى وأولى مقاصده؛ فقال الحقُّ سبحانه في إحياء النَّفس: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..} [المائدة:113]. كما حرَّم إهدارها، وتعريضها لمواطن الهَلَكة؛ فقال سُبحانه: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195].
ولا يخفى على أحدٍ الآن خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه. فضرر الفيروس الذي قد يصل إلى الوفاة -لا قدَّر الله- لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ؛ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» [أخرجه الحاكم].
وعليه؛ فلا يجوز الامتناع عن لبس الكمامة تهاونا وتكاسلا، ويجب الالتزام بتلك التعليمات التي تهدف إلى الحفاظ على السلامة وتجنب الضرر.

الكلمات المفتاحية

كورونا الجديد الكمامة الإجراءات الاحترازية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما حكم التهاون فى الأخذ بالاجراءات الاحترازية لوباء كورونا