جاء في وقود نار جهنم- أعاذنا الله منها- وشدة برد زمهريرها، الكثير من الوعيد، حيث قال الله عز وجل: " قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون".. وقوله: " كلما خبت زدناهم سعيرا".. وقال: " فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين".
وجاء في الأثر:: «أوقدت النار ألف سنة حتى ابيضت، ثم سجرت ألف سنة حتى احمرت، ثم سجرت ألف سنة حتى اسودت» ، قال: وأظنه قال: ولجهنم سبعة آلاف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك ".
مواعظ مبكية:
-عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نار بني آدم التي يوقدون جزء من سبعين جزءا من نار جهنم» ، قالوا: يا رسول الله، إن كانت لكافية، قال: «فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا».
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء من سبعين جزءا، كلها مثل حرها».
- وجاء في الأثر : «إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار، ولولا أنها ضربت في البحر مرتين ما انتفعتم منها بشيء».
- وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحسبون أن نار جهنم مثل ناركم هذه، هي أشد سوادا من القار، هي جزء من بضعة وستين جزءا منها، أو نيف وأربعين جزءا».
- وفي الأثر: " اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من حرها، وأشد ما تجدون من البرد من زمهريرها ".
- وعن عبد الله بن مسعود، قال: " إن الحجارة التي سمى الله تعالى في القرآن " وقودها الناس والحجارة" حجارة من كبريت، خلقها الله عنده عز وجل كيف شاء أو كما شاء ".
- وعن أنس، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " وقودها الناس والحجارة" ، فقال: «أوقد عليها ألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لا يطفأ لهبها»
- قال: وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أسود يهتف بالبكاء، فنزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، من هذا الباكي بين يديك؟ قال: «رجل من الحبشة» ، وأثنى عليه معروفا، قال: فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، لا تبكي عين عبد في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكها معي في الجنة ".
- وعن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون" .. قال: «تشويه النار، فتفلق شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته».
اقرأ أيضا:
كيف أكون من المتوكلين على الله؟