أخبار

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

انتبه: الاعتلال العصبي يزيد خطر الوفاة المبكرة

خبراء يحذرون: السمنة مرتبطة بـ 32 نوعًا من السرطان

دخنت سيجارة حشيش على سبيل التجربة والفضول ومن وقتها وأنا متعب نفسيًا.. ما الحل؟

أغرب قصص العشق.. شاب يموت على قبر ابنة عمه!

أفضل ما تدعو به لإبطال العين والحسد

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

زوجتي تحب السادية أثناء العلاقة.. وأنا أرفض ذلك تماما ما الحل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 17 يناير 2022 - 06:40 م
" تقوم العلاقة الزوجية علي أسس ربانية من الود والرحمة والتفاهم. فإذا ما اختلّت موازين تلك الحدود داخل الأسرة، ظهرت مشاكل عدّة لا يمكن التغافل عنها. وفيما يخص العلاقة الحميمة بين الزوجين، علي كل منهما إدراك أن لكل طرف حقوق وواجبات تحكمها موازين ربانية موضوعة لتضمن استمرارية الحياة الزوجية وتحقيق السعادة في تلك العلاقة. وإذا لم يتم تدارك هذا المبدأ المهم، يتأفف أحد الأطراف وقد ينتج عن هذا الهروب أو النفور التام من العلاقة الحميمة، فتحدث فجوة شديدة بين الزوجين تهدد نجاح هذا الزواج واستقرار الأسرة.

ما لا يعرفه كثيرون أن هناك مفاهيم خاطئة عدة في مجتمعاتنا عن العلاقة الحميمة بسبب قلة الدراسة فيها والكلام عنها بشكل علمي وديني ولكن أكدت مجموعة كبيرة من الأطباء أن متوسط العلاقة الحميمة يجب ألا يقل عن مرة إلى ٣ مرات أسبوعيًا في سن الشباب. ولذلك يتضرر الزوج نفسياً إذا امتنعت عنه الزوجة لأي سبب. فنصيحتي للأخت السائلة ألا تمتنع عن زوجها وترفض العلاقة.

ولكن أنصحها بأنها إذا كانت تشعر بأن زوجها يعاني من مشكلة ما، فعليها أن تتحدث معه بهدف تعديل هذا السلوك والتوصل إلي طريقة مرضية للتواصل فيما بينهما. وعليها أيضاً أن تتذكر أن تصارحه بمشاعرها بكل هدوء وألا تكون هجومية في طريقة عرضها للمشكلة وأن تطلب منه اللجوء إلي متخصص ليساعدهما في تخطي تلك المشكلة علماً بأن العلاج ليس صعباً وإنما تزداد أعباء هذه المشكلة إن لم يتم تداركها وقد تهدد مستقبل حياتهما الزوجية بشكل كبير."

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled " تقوم العلاقة الزوجية علي أسس ربانية من الود والرحمة والتفاهم. فإذا ما اختلّت موازين تلك الحدود داخل الأسرة، ظهرت مشاكل عدّة لا يمكن التغافل عنها. وف