أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

أموال الناس.. احذر أن تصيبك نيران أكلها

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 31 مايو 2023 - 06:28 ص


كثرت هذه الأيام، الشكاوى ممن يشتغلون بأموال الناس، فترى كثيرًا منهم لا يردها لأصحابها، إما لأنه بالفعل تعرض لخسارة حقيقية، منعته من رد الحقوق لأهلها، أو لأنه كان خائنًا للأمانة، وكان متعمدًا أكل مال الناس بغير حق.. فما هو بالأساس المبدأ الصحيح في تشغيل أموال الناس؟.

بدايةً، يجب تشغيل أموال الناس على مبدأ النية الصادقة في ردها، وعدم الطمع فيها مهما كانت.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله»، إذن هذه هي المعادلة، إذا كانت نيتك الرد رد الله عنك، وإلا أتلفك الله!.

الرافضون لسداد الأموال  


الحديث الشريف يتضمن تهديدًا مباشرًا للذين يأخذون أموال الناس وليس في نيتهم أداؤها، وقد تهددهم الله تعالى بالإتلاف، ومعنى هذا: أنهم بإساءتهم للناس يعادون الله تعالى ويبارزونه، وبذلك يستحقون العقوبة من الله تعالى بإتلافهم بأي نوع من الإتلاف، فقد يتلف الله نفوسهم، أو يتلف أموالهم، أو ينزع البركة منها، ومن ثم فإنه رغم أن الحديث يبيح الاستدانة، إلا أن يشترط سلامة النية في رد هذه الأموال.

قال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ » (البقرة: 282)، وهذه الآية عامة في جميع الديون، ومنها القرض، ولكن ينبغي ترك الاقتراض وتحمل الديون لغير حاجة، فقد جاءت الأحاديث بالترهيب من ذلك؛ ففي حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُغفَر للشهيد كل ذنب إلا الدَّين».

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

الله لن ينسى


عزيزي المسلم، إن كنت ممن يأخذ أموال الناس بدعوى تشغيلها، فاحذر أن مراقبة الله عليك ثابتة في كل لحظة، وحتى لو أن صاحب المال نسي، لا يمكن أن ينسى الله عز وجل، لأن في الأمر خيانة أمانة، وخيانة عهد، وهي لاشك من الكبائر، فضلاً عن أكل أموال الناس بالباطل.

قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ » (النساء: 29)، وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «...كل المسلم على المسلم حرام؛ دمُه وماله وعِرْضُه».

وأيضًا عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يوم النحر بمنى في حَجة الوداع: «إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، حرام عليكم، كحُرْمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت». قلنا: نعم. قال: «اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب».

الكلمات المفتاحية

مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه تشغيل أموال الناس يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثرت هذه الأيام، الشكاوى ممن يشتغلون بأموال الناس، فترى كثيرًا منهم لا يردها لأصحابها، إما لأنه بالفعل تعرض لخسارة حقيقية، منعته من رد الحقوق لأهلها،