بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاحد 01 سبتمبر 2024 - 07:23 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم الصلاة خلف رجل مرتكب للكبيرة؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الصلاة خلف المسلمين عمومًا صحيحة، لا أحب هذه النظرة إلى الآخرين، فأنا كمسلم لابد وأن أكون ناصحًا، ومن حق المسلم على المسلم إذا رآه على معصية أو على خطر أن ينصحه لله والرسول.
بدلاً من أنا أسأل سؤالاً يمكن أن يكون هذا الشخص يعرف صاحب الحساب، ويعرف على من يتكلم، فقد يصبح هذا نوع من التشهير، ولا يجب مثل ذلك، فالذنوب مبناها على الستر، والستر أولى عند رؤية من يعصي الله.
أما للإمام الذي يصر على إمامة الناس، فعليه أن يتقي الله، وألا يأكل أموال اليتامى، ولا يسرق، ولا يقع في المحظور، كما أنه يمكن أن تكون المعصية ليست كبيرةـ، لكن السائل يعظم منها. ولتتفرض أنها كبيرة، دورك أن تنصح له، وأن تستره، ولا تفضحه على وسائل التواصل الاجتماعي، وعليه أن يتأسى بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما أقام الحد على سيدنا معاذ، وقال لصحابي: "هلا سترته بثوبك".
وإذا لم يستطع توجيه النصح له،، فعلى الأقل لا يفضحه أمام الناس، وعليه أن يدعي له بظهر الغيب، رب دعاء بظهر الغيب يستجيب الله سبحانه وتعالى له.
حكم الصلاة خلف الإمام العاصي؟
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يصلي خلف الإمام المبتدع أو العاصى وصلاته صحيحة.
وأضاف عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع "فيس بوك"، إنه على الرغم من أن الفقهاء قد أجازوا الصلاة خلف الإمام العاصى أو المبتدع ولكنهم ذهبوا إلى كراهتها.