ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما الفرق بين صلاة القيام، وصلاة التهجد، وما مواعيدها؟".
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
كل الصلوات التي تصلى في الليل خلال فترة ما بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر تسمى قيام الليل، ويتفرع منها سنة العشاء، التهجد، التراويح، والوتر، وأي صلاة تصلى في الليل.
صلاة التهجد، فرع من قيام الليل، وأقلها ركعتين، والأفضل أن تؤدى خلال الثلث الأخير من الليل، وهو من أذان المغرب إلى الفجر – وقت الليل – ونقوم بحساب عدد الساعات ونفسمها على ثلاثة، الوقت الأخير منه هو وقت السحر.
وتؤدى صلاة التهجد حسب حالة الإنسان، فإذا ما كان ينام مبكرًا واستيقظ، يؤدي صلاة التهجد، وإذا ظل متيقظًا حتى الثلث الأخير وصلى التهجد، فصلاته صحيحة، وعدد ركعاتها حسب قدرة الإنسان واستطاعته، وأقلها ركعتين.
والأفضل إذا كان الإنسان مداومًا على صلاة التهجد، أن يؤخر "الوتر" إلى نهاية الليل، بعد صلاة التهجد، أما لو خاف أن ينام، فلا مانع أن يؤدي الوتر عقب صلاة العشاء، وإذا ما استيقظ لصلاة التهجد، فله أن يصلي، لكن لا يؤدي الوتر مجددًا، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وترين في ليلة".
اقرأ أيضا:
4 أمور واجبة على من جامع زوجته في نهار رمضان.. تعرف عليها