أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 08 مايو 2024 - 06:53 ص
لا يتكلم المؤمن إلا بما يرضى الله عنه لأنه يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

حفظ اللسان:
وبهذا فإنه ينبغى أن يحفظ المسلم لسانه على كل حال وفى كل وقت لانه محاسب عن كل ما يخرج منه وفى للحديث: ثكلتك امك يا معاذ .. وهل يكب الناس فى النار على وجوههم الا حصائد ألسنتهم.
من هنا يعلم أنه لا يجوز للمسلم سب أخيه ولا الاعتداء عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" متفق عليه. وحال المؤمن كما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " رواه الترمذي وأحمد.

توبة السب واللعان:

لو وقع المسلم فى أذى الغير بلسانه فطعنهم بلسانه أو سبهم أو شتمهم واراد التوبة فإن أمامه ثلاث طرق بينتها الامانة العلمية لإسلام ويب كالتالي:
الأول: أن يعفو ويصفح، لينال أجر المتقين، كما قال تعالى ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين . ) [آل عمران:133،134]
وقال تعالى: ( فمن عفى وأصلح فأجره على الله ) [الشورى:40] وقال: ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) [النور:] [النور:22].
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " وما جاء في معناها من النصوص كثير.
والخيار الثاني: الإمساك عن العفو والصفح ليلقي المذنب ربه بما اقترف من الإثم.
لكن - كما قال بعض السلف - ما يفيدك أن يعذب الله أحداً لأجلك؟ مع ما يفوتك من أجر العفو، لو عفوت.
أما الخيار الثالث: فهو المقاصة، ومقابلة السيئة بمثلها دون تجاوز. لقوله تعالى: (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله) [الشورى: 40] وقوله: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً إن تبدوا خيراً أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفواً قديراً ) [النساء: 140،149]وقوله تعالى: ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) [الشورى:41-43]
ولا شك أن المقام الأول هو أعلى المقامات، وأفضل الخيارات، لما جاء فيه من الأجر والثواب

الكلمات المفتاحية

سب اللعان التوبة من السب العفو والصفح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يتكلم المؤمن إلا بما يرضى الله عنه لأنه يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.