أخبار

أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟

تتفاوت بحسب العمر.. ما هو عدد ساعات النوم التي تحتاجها يوميًا؟

دراسة: 30 جرامًا من الألياف يوميًا يحميك من خطر الإصابة بالسكري والسرطان

هذا هو الشكر الذي يريده الإسلام

لماذا ترتبط المعصية بالشراهة في الأكل؟.. هذه فائدة الجوع

أخلاق يتوقف عليها دخول الجنة.. لا تستغن عن رزقك منها

وصايا نبوية موجزة تجمع أصول الخير

حقيقة العطاء الإلهي.. متى يعطيك ولماذا يحرمك؟

35 ثانية هيخلوك اغنى واحد في العالم.. دعاء للرزق الواسع من الله

أسباب زيادة الخير والبركة في البيت.. أشياء بسيطة تحقق لك السعادة

حكم الإفرازات المهبلية وهل تعاد الصلاة منها؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 25 فبراير 2022 - 09:17 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "كنت أجهل لمدة من حياتي بأن الإفرازات البيضاء عند المرأة تنقض الوضوء؟، ومن ناحية أخرى أن الودي نجس وينقض الوضوء، ولم أكن ألق له اهتمامًا، لأنني لم أكن أعلم هذه المعلومات، فهل يترتب على شيء بسبب هذا الجهل؟". 


وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


السؤال الأول لا يترتب عليك شيء، لأنه في الشرع يعذر الإنسان بجهله، فعندما أجهل حكم أمر فعلته، وأعرف المعلومة يغفر الله لي ما مضى، لكن لابد فيما يأتي أن ألتزم بما علمت، ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم".

 لكن ما حكم الإفرازات البيضاء؟، الإفرازات التي تنزل من المرأة لو انفصلت، يعني خرجت عن جسم المرأة وسالت، تنقض الوضوء، لكن الإفرازات الملتصقة بالمكان، لا تنقضه لأنها لم تنفصل.

بعض الناس يخلط بين الإفرازات والعرق، الأخير لا ينقض الوضوء، بعكس الإفرازات فإنها تنقض الوضوء.

أما الودي، فهو سائل عقب البول، وهو نجس، يكون في الرجال أكثر ملاحظة منه في النساء، وهناك آداب شرعية أثناء الاستنجاء من قضاء الحاجة، مثل أن "يكح" أو "يتنحنح" حتى تنزل بقايا البول، فلايبقى شيء يشككه بعد الوضوء، ثم إن الشريعة جاءت بالآداب أيضًا، أن ينتضح الماء، بعدما يقضي حاجته، وهو أن يضع الماء على الثياب الملتصق بمكان قضاء الحاجة، ولو فعلنا ذلك فلن يكون هناك شكوك تساورنا.

أما مريض الوسواس، لا ينبغي أن يطيع نفسه في ذلك، ولابد أن يلتزم بالدواء الذي يقرره له الطبيب، ولو أن هناك شيئًا نزل ولو لم يرها الإنسان، الشرع يعفو عن ذلك، لو أن شيئًا قليلاً نزل، كذلك الشرع يعفو عن ذلك. فلابد أن نخرج من مسألة الوسواس.



حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟". 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


هناك إفرازات طبيعية تخرج من المرأة، تسمى بـ "رطوبة الفرج"، وهى لا تكون بسبب مرض إنما تخرج بشكل متكرر على مدار اليوم، ووظيفتها تطهير الموضع من البكتيريا والجراثيم.

الشأن في هذه الإفرازات أنها طاهرة ولا تنقض الوضوء. والإفرازات تكون نجسة وتنقض الوضوء، حال التأكد من أنها خرجت من قعر الرحم، ولا يمكن تمييز ما يخرج من قعر الرحم وبين ما يخرج من الغدد الخارجية للجهاز التناسلى، ولذلك اليقين لا يزول بالشك ما دامت المرأة لا تستطيع أن تميز فتكون طاهرة وضوؤها صحيح.

اقرأ أيضا:

أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟

هل نزول الإفرازات المهبلية ينقض الوضوء؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، قائلاً: "أريد أن أعرف حكم نزول الإفرازات المهبلية العادية غير المرضية وغير المنتظمة التي بدون شهوة: هل تنقض الوضوء أو لا؟ بمعنى: هل يلزم بعد نزولها غسل المنطقة وتغيير الملابس، أو يجوز الوضوء في وجود هذه الإفرازات على الملابس الداخلية؟".

وأجابت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


من المقرر شرعًا أن من نواقض الوضوء كل ما خرج من السبيلين: القبل والدبر، ويشمل ذلك البول والغائط؛ لقوله تعالى: {أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ}.. [النساء: 43]، وهو كناية عن قضاء الحاجة من بول وغائط، وكذلك الريح لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا، فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا". والمراد بذلك حصول اليقين بخروج شيء منه.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال فإن حالة السائلة تنحصر في إحدى اثنتين:

الأولى: نزول الإفرازات المهبلية العادية إذا لم يكن متكررًا وكان خروجها بدون شهوة، فإنها تنقض الوضوء في هذه الحالة فقط، ولا يجب عليها الغسل كاملا، وإنما يجب عليها غسل المحل فقط وتغيير الملابس إن كانت قد ابْتَلَّتْ من هذه الإفرازات أو غسلها، وتصلي بهذا الوضوء ما شاءت من الفرائض.

الثانية: إذا أخذت حالة السائلة شكلًا متكررًا، فإنها تأخذ حكم سلس البول؛ بمعنى أنها تتوضأ لوقت كل صلاة، ولا يصح لها أن تصلي بالوضوء الواحد أكثر من فرض، أما بالنسبة للثوب الذي أصابته نجاسة فلا يجب غسله ما دام العذر قائمًا؛ لأن قليل النجاسة يعفى عنه وَأُلْحِقَ به الكثير للضرورة التي تقتضيها حالة السائلة، ولتتذكر قول الله تعالى: {يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا}.. [النساء: 28]. ومما ذكر يعلم الجواب عما جاء بالسؤال.

 هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء؟

 ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول:"كنت أصلي ولم أكن أعرف أن الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء فما حكم هذه الصلوات؟".

 وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


بعض الفقهاء يرون أن الإفرازات المهبلية لا تنقض الوضوء.
وبناء على هذا القول إذا صلت المرأة مع وجود الإفرازات فصلاتها صحيحة، لا إعادة للصلاة عليها، ولكن عليها أن تراعي فى الصوات القادمة أن تخرج من خلاف الفقهاء وتتوضأ عند كل صلاة.

لو كانت هذه الإفرازات مستمرة معها طول اليوم ومبتلاة بها، ستأخذ أحكام السلس، بمعنى أنها ستتوضأ للصلاة لنواقض أخرى وتعتبر هذه الإفرازات غير موجودة.

مآل هذا الكلام أن الإفرازات ليست ناقضة للوضوء، وتصلي المرأة وصلاتها صحيحة إن شاء الله.

الكلمات المفتاحية

هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء؟ هل نزول الإفرازات المهبلية ينقض الوضوء؟ حكم الإفرازات الطبيعية التي تخرج من المرأة أثناء الصلاة؟ حكم الإفرازات المهبلية وهل تعاد الصلاة منها؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "كنت أجهل لمدة من حياتي بأن الإفرازات البيضاء عند المرأة تنقض الوضوء؟، ومن ناحية أخرى أن الودي نجس وينقض الوضو