أخبار

باحثون يحذرون من الصلة الوثيقة بين أمراض اللثة والسكري

بشرى لمرضى سرطان الثدي العدواني.. لقاح جديد يظهر نتائج واعدة

هذه العباد يحبها الله جدًا ويفرح بها .. احرص عليها

تريد ان تستريح..اعمل بوصية الامام ابن الجوزي واكتم عن الناس ثلاثة

لو عايز ربنا يهدي أبنائك للصلاة والبعد عن أصدقاء السوء ... اتبع وصية الأنبياء

أعظم وصية من أم لابنها في السفر

كيف تعالج قلبك؟.. النبي يحذرك من نفسك التي بين جنبيك

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

القصواء.. قصة الناقة التي رحلت برحيل الحبيب

ما هي أَرْجَى آية في كتاب الله؟ وما هي الحسنات التي تذهب السيئات؟ (الشعراوي يجيب)

منذ صغري وأنا أفرح عندما أتمكن من إيذاء الآخرين ..كيف أتخلص من هذا الأمر؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 10:12 ص

منذ صغري وأنا أفرح عند أتمكن من إيذاء مشاعر الآخرين، وتنجح مخططاتي لذلك، وأحزن بشدة إذا فشلت.

الآن أنا حزينة ونادمة على هذا ولا أريد أن أستمر فيه، فكيف أتخلص منه، وأعيش كشخص سوي؟



الرد:


المبشر في رسالتك يا عزيزتي، هو إفاقتك وشعورك أنك لست طبيعية مثل بقية الناس، فهذا "الإدراك" هو بداية الحل لمشكلتك، فأبشري.

فالتغيير ممكن وليس مستحيلًان لكنه يحتاج إلى "وعي"، و"نضج نفسي"، هذه هي محركات رئيسة لإحداث التغيير الصحي المطلوب.

وطريقة التفكير لديك هي ما يحتاج إلى تغيير، فبدلًا من أن يكون "الإيذاء" هو مصدرًا للمتعة لديك والفرح كما ذكرت، تحتاجين لاستبداله بـ "النفع للناس" مثلًا للشعور بالفرح والمتعة، وذلك لفك الارتباط، وتوجيه العقل إلى طرقًا أخرى لتحقيق المتعة.

وتغيير الأفكار أو طريقة التفكير من شأنه أن يتبع تغيير المشاعر والسلوك، ومن ثم الشخصية.

لم تذكري شيئًا عن طفولتك، ومرحلتك العمرية الحالية، فقط قلت "منذ صغري"، فمعرفة تفاصيل النشأة، والطفولة، وعلاقتك مع أفراد أسرتك خاصة الوالدين، يساعد، بل هو رئيس ومهم لمعرفة "الجذور" لما حدث لك من حب للإيذاء للآخرين والتخطيط له والفرح به.

وعلى أية حال، فالتعافي من هذا الأمر بالتغيير ممكن كما ذكرت لك، وهناك طرقًا كثيرة لتغيير الأفكار السيئة، والتحول إلى أخرى إيجابية، وصحية، ومنها بحسب الاختصاصيين، كتابة هذه الأفكار،  ومراقبتها،  وتحديد الجيد منها،  وتوجيه الخاطئ منها إلى الاتجاه الصحيح .

تحتاج هذه الطريقة إلى مثابرة، واستمرارية يومية، حتى تصبح عادة، مفيدة، وصحية.

كذلك راقبي دوافعك لأي فعل، فإدراكك لهذه الدوافع سيساعدك على توجيهها بطريقة صحية وإيجابية، على العكس من التماهي مع الدوافع وتركها بلا رابط ولا ضابط ولا حسيب ولا وعي.

وأخيرًا لا تنظري لعلاقاتك مع الآخرين على أنها تستمر لوجود مصلحة شخصية، مادية غالبًا، ففي العلاقات تكون كل الأطراف متشاركة في المصالح والنفع، المادي والمعنوي وليس في ذلك عدم سواء نفسي، بل هو مطلوب.

وكما هو معروف، نجرب كل هذا مع أنفسنا أولًا، ونثابر عليه، ونصدق فيه،  وفي أنفسنا أننا نستحق التغيير للأفضل، وأننا قادرون على هذا، فإذا ما فشلنا وحدنا، لا نتردد في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

ايذاء الآخرين عمرو خالد تغيير الفكرة أفكار خاطئة تعافي نفسي نضج نفسي متخصص نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ صغري وأنا أفرح عند أتمكن من إيذاء مشاعر الآخرين، وتنجح مخططاتي لذلك، وأحزن بشدة إذا فشلت.