أخبار

ما يستحب من الأعمال في العشر من ذي الحجة؟

ما الحكمة من نهي المضحى عن الأخذ من شعره أو تقليم أظفاره؟

دراسة: فقدان الوزن في منتصف العمر يحميك من الوفاة المبكرة

احذر.. المشروبات السكرية تزيد من خطر الإصابة بالسكري

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟

ما الفرق بين الإيمان وعمل الصالحات؟ وكيف تحصل على البركة في العطاء؟ (الشعراوي يجيب)

3 أعمال ..داوم عليها في عشر ذي الحجة ليباهي بك الله ملائكته يوم القيامة

وصية نبوية لكل امرأة عابسة الوجه تثقل المعيشة على زوجها

4طاعات داوم علي إدائها لتصل السعادة الحقيقية إلي قلبك .. باب الله الأعظم وجنة الدنيا وسراج العابدين

3أنطقهم الله في المهد .. تعرف علي تفاصيل معجزاتهم .. سيدنا عيسي أبرزهم وابن الراعي انقذ جريج العابد

أمور قد تراها عادية.. لكنها من أعظم النعم!

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 05 يونيو 2023 - 05:56 ص

كثيرة هي النعم التي وهبنا إياها الله عز وجل، لكننا قد نعتاد بعض الأمور، فلا نتصور أنها من أعظم النعم، ومن ذلك (النوم.. دخول الحمام.. العيش وسط الأبناء.. الذرية)، وأمور أخرى عديدة، إلا أننا قد لا نأخذ بالنا منها، لأننا اعتدناها وتعايشنا معها يومًا بيوم، فصارت (عادية)، رغم أنه لو حرم أحدهم من أي منها لعلم أهميتها جدًا، ولتمنى لو عاد به الوقت كي يشكر ربه عليها كثيرًا.

فإن نعم الله علينا لا تعد، ولا تحصى، بل هي متتابعة، بتتابع الليل والنهار، قال تعالى: « وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ » (إبراهيم: 34)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « مَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ» (النحل: 53).


النوم 


قد يتصور الإنسان أن النوم أمر عادي يحدث كل يوم، وهو لا يدري أن النوم نعمة عظيمة تستحق الشكر وليس أمرًا بسيطًا كما يتصور، لأن هذا النوم قد يكون محرومًا منه البعض وقد يحتاج إلى تناول المهدئات لينام!!.

فالنوم نعمة وآية من آيات الله تعالى ونعمه التي امتن بها علينا وذكرنا بها في قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ» ( الروم: 23 )، وفي قوله تعالى: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا*وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا» ( النبأ: 9،8،7،6 )، وفي قوله تعالى أيضًا: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا» ( الفرقان: 47 ).

اقرأ أيضا:

ليست إلا دار ممر.. كيف تجاهد الدنيا وتنصر على شهواتك من أجل الأخرة؟

الأولاد 


أيضًا من الأمور التي يراها العبد بسيطة، (الذرية)، وهو لا يدري أن هناك من هم محرومون منها وينفقون كل غال ورخيص كي يرزقهم الله ولو بظفر ولد، وقد يموتون ولا تتحقق أمنيتهم.

فالذرية نعمة كبيرة وليست أمر بسيط لأن الكثير محروم منها وقد يقول سؤجل الطفل الثالث مثلاً للسنة المقبلة، أو سؤجل لكم سنة مقبلة، ثم يجد نفسه بعد انتهاء المدة المحددة محروم من الذرية ؛ وقد قال الله عنها : «يهب لمن يشاء» ولم يقل يرزق من يشاء ؛ فهي محض هبة وتفضل من الله.

أيضًا دخولك للحمام وحدك وأن تخرج وحدك مستورًا بدون أن يساعدك أحد في الدخول والخروج، لهي نعمة عظيمة جدًا من الله عز وجل.

أيضًا نومك في بيتك وسط أبنائك مطمئن، لهي نعمة محروم منها الكثير فقد قال الله سبحانه وتعالى معرفًا نِعمه على قريش فقال: «الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف».

كما أن تذكرك للحلال والحرام والخوف من الله نعمة.. وتحقيق الإيمان بالله نعمة حتى لو كنت تخطيء وتعود لأن الله قال: «وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين».

في النهاية، ابحث عن الأشياء التي تراها سهلة وتافهة ستعلم أنها لولا تذليل الله عز وجل لها لكانت أصعب من ولوج الجمل في سم الخياط، قال تعالى : «وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ».

الكلمات المفتاحية

نعم الله على الإنسان أمور عادية النوم إنجاب الذرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي النعم التي وهبنا إياها الله عز وجل، لكننا قد نعتاد بعض الأمور، فلا نتصور أنها من أعظم النعم، ومن ذلك (النوم.. دخول الحمام.. العيش وسط الأبناء