أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

أمور قد تراها عادية.. لكنها من أعظم النعم!

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 05 يونيو 2023 - 05:56 ص

كثيرة هي النعم التي وهبنا إياها الله عز وجل، لكننا قد نعتاد بعض الأمور، فلا نتصور أنها من أعظم النعم، ومن ذلك (النوم.. دخول الحمام.. العيش وسط الأبناء.. الذرية)، وأمور أخرى عديدة، إلا أننا قد لا نأخذ بالنا منها، لأننا اعتدناها وتعايشنا معها يومًا بيوم، فصارت (عادية)، رغم أنه لو حرم أحدهم من أي منها لعلم أهميتها جدًا، ولتمنى لو عاد به الوقت كي يشكر ربه عليها كثيرًا.

فإن نعم الله علينا لا تعد، ولا تحصى، بل هي متتابعة، بتتابع الليل والنهار، قال تعالى: « وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ » (إبراهيم: 34)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « مَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ» (النحل: 53).


النوم 


قد يتصور الإنسان أن النوم أمر عادي يحدث كل يوم، وهو لا يدري أن النوم نعمة عظيمة تستحق الشكر وليس أمرًا بسيطًا كما يتصور، لأن هذا النوم قد يكون محرومًا منه البعض وقد يحتاج إلى تناول المهدئات لينام!!.

فالنوم نعمة وآية من آيات الله تعالى ونعمه التي امتن بها علينا وذكرنا بها في قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ» ( الروم: 23 )، وفي قوله تعالى: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا*وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا» ( النبأ: 9،8،7،6 )، وفي قوله تعالى أيضًا: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا» ( الفرقان: 47 ).

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الأولاد 


أيضًا من الأمور التي يراها العبد بسيطة، (الذرية)، وهو لا يدري أن هناك من هم محرومون منها وينفقون كل غال ورخيص كي يرزقهم الله ولو بظفر ولد، وقد يموتون ولا تتحقق أمنيتهم.

فالذرية نعمة كبيرة وليست أمر بسيط لأن الكثير محروم منها وقد يقول سؤجل الطفل الثالث مثلاً للسنة المقبلة، أو سؤجل لكم سنة مقبلة، ثم يجد نفسه بعد انتهاء المدة المحددة محروم من الذرية ؛ وقد قال الله عنها : «يهب لمن يشاء» ولم يقل يرزق من يشاء ؛ فهي محض هبة وتفضل من الله.

أيضًا دخولك للحمام وحدك وأن تخرج وحدك مستورًا بدون أن يساعدك أحد في الدخول والخروج، لهي نعمة عظيمة جدًا من الله عز وجل.

أيضًا نومك في بيتك وسط أبنائك مطمئن، لهي نعمة محروم منها الكثير فقد قال الله سبحانه وتعالى معرفًا نِعمه على قريش فقال: «الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف».

كما أن تذكرك للحلال والحرام والخوف من الله نعمة.. وتحقيق الإيمان بالله نعمة حتى لو كنت تخطيء وتعود لأن الله قال: «وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين».

في النهاية، ابحث عن الأشياء التي تراها سهلة وتافهة ستعلم أنها لولا تذليل الله عز وجل لها لكانت أصعب من ولوج الجمل في سم الخياط، قال تعالى : «وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ».

الكلمات المفتاحية

نعم الله على الإنسان أمور عادية النوم إنجاب الذرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي النعم التي وهبنا إياها الله عز وجل، لكننا قد نعتاد بعض الأمور، فلا نتصور أنها من أعظم النعم، ومن ذلك (النوم.. دخول الحمام.. العيش وسط الأبناء