أخبار

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

هل يجوز للزوجة الادخار من مصروف البيت دون علم الزوج؟ (الإفتاء تحسم الجدل)

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 19 مارس 2022 - 09:32 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "أنا متزوجة وادخرت مبلغًا من مصروف البيت لنفقة الحج، دون علم زوجي، وأعطيت منه جزءًا لوالدتي لظروف خاصة دون علم زوجي، هل عليّ ذنب في ذلك؟".

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


لايجوز للزوجة الادخار من مصروف البيت، والتصرف فيه دون علم زوجها، فالمرأة عندما تأخذ مصروف البيت من الزوج، فإنها وكيلة، وأمينة عليه، فما زاد عن احتياجات المنزل، فعليه أن تعطيه لزوجها، بخلاف ما يخصصه لنفقتها الشخصية فلها أن تدخره وتتصرف فيه بمعرفتها؟
بعض السيدات تظن أن ما يعطيه الزوج لها صار ملكًا لها، قتقوم بالتضييق على البيت في المعيشة، من أجل أن توفر جزءًا من مصروف البيت لنفسها، حتى لو كان الغاية من ذلك هو الحج كما تذكر، لأن الزوج ليس مطالبًا شرعًا بتحمل نفقات زوجته، وإن فعل ذلك، فهو من قبيل التفضل.
وإذا ما أرادت أن تتصدق، فهي مطالبة في كل مرة أن تحصل على الإذن من زوجها، حتى يسمح لها، أو يأذن لها إذنًا عامًا، ويحدد مقدار ما تقوم بالتصدق منه، وليس لها أن تأخذ من مال زوجها مفسدة، وتتصدق دون علم زوجها.
وإذا كان الزوج بخيلاً في أمور مثل الكسوة والتطبيب عند بعض الفقهاء، فلها أن تأخذ من مال زوجها، دون أن تفسد أو لاتبذر مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه لهند زوج أبي سفيان "خذ ما يكفيك وولدك بالمعروف"، فليس لها أن تأخذ ما هو زائدًا، تأخذ فقط ما يكفي احتياجاتها.
وعلى الزوجة أن تستأذن زوجها فيما أنفقته وأعطته لوالدتها دون علمه، حتى لا يحاسبها الله على ذلك، لو كان يترتب على هذا مشكلة كبيرة، فلها أن تتوب بينها وبين نفسها إلى الله، وتعيد ما أخذته بأي صورة من الزوج.


أدخر فلوسًا من زوجي لأجل شراء شقة باسمي دون علمه؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "عاوزة أعرف لو بأخذ فلوس من فلوس جوزى وبشيلها، هو عارف إنى لما بلاقى فلوس فى أى مكان بأخذ منها بس ميعرفش بأخذ كام، وباشيلها عشان ننقل في شقة تمليك.. ساعات بيسكت وساعات بيقولى أنا مش مسامحك .. فهل ينفع آخذ من فلوسه؟".

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


كلمة: "أنا مش مسامحك"، كلمة مقلقة جدًا، فطالما توافرت لديك حسن النية للمصلحة العامة فيجب عليك أن توضحي له غرضك من هذا، وكذلك توضحي له المبالغ التي تأخذينها بدون إذنه.

في حال الوصول لهدفك وشراء الشقة فيجب عليك ألا تكتبيها باسمك فقط بل هو شريك معك، فيجب كتابتها باسمك واسمه على قدر نصيب كل واحد منكما، حتى لا تقعي في ذنب وهو استحلال مال الزوج لك بدون إذنه.



حكم إنفاق الزوجة على أهلها من مال زوجها؟

ورد سؤال إلى الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، يقول: "أهلى يمرون بضائقة مالية فأساعدهم من مصروف البيت الذى يتركه لى زوجي من دون إخباره فهل علىَ ذنب؟".

وأجاب جمعة، قائلاً:


إن هذا بدون تأثل، أي بأن لا يكون الضائقة المالية نتيجة لشرائهم لمنزل أو سيارة، إنما تكون الضائقة المالية لأنهم يحتاجون شراء علاج أو مصاريف مدارس أو طعام أو ملبس فيجوز هذا، أما أن يكونوا في حاجة للمال لشراء شيءٍ ليس ضروريًا من ضرورات الحياة، فهذا لا يصح أن تأخذ من مال زوجها".

روى الترمذي من حديث أبي أمامة الباهلي في خطبة الوداع: لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها، واستثنى العلماء من ذلك الشيء اليسير الذي جرت العادة بالتسامح في مثله، لما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئا.


حكم ادخار الزوجة من مصروف البيت دون علم زوجها؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول: "ما حكم ادخار الزوجة من مصروف البيت دون علم زوجها؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


توفير الزوجة من مصروف بيتها دون علم الزوج لا مانع منه شرعًا؛ إن كانت تنفقه على أمور تعود بالنفع على بيتها وأولادها؛ فلا تنفقه على نفسها فقط.

الأمثلة على ذلك كثيرة ومنها أن الرجل تعود على إعطاء زوجته مبلغًا محددًا كل شهر مصروف للبيت؛ فقامت هي بالادخار منه حتى أصبح معها مبلغًا أكبر نهاية العام أيًا كان قدره؛ فيجيب عليها فى هذه الحالة إنفاقه فى أمر يتعلق بمصالح منزلها.

حكم إنفاق الزوجة مال زوجها دون علمه؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة، تقول: "هل يجوز التبرع بمال زوجي لأختي المريضة دون علمه؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:


يجوز حرية التصرف في مال الزوج إذا أعطى للزوجة الأذن المطلق فيه فإنها تتصرف فيه كما تشاء.

إذا أعطى الزوج ماله للزوجة وحدد جهة خروج هذا المال كأن يقول هذا لمصروف البيت أو ماشابه، في هذه الحالة لا يجوز للزوجة النفقة دون علم الزوج.

الكلمات المفتاحية

حكم ادخار الزوجة من مصروف البيت دون علم زوجها؟ حكم إنفاق الزوجة مال زوجها دون علمه حكم إنفاق الزوجة على أهلها من مال زوجها؟ أدخر فلوسًا من زوجي لأجل شراء شقة باسمي دون علمه؟ هل يجوز للزوجة الادخار من مصروف البيت دون علم الزوج؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "أنا متزوجة وادخرت مبلغًا من مصروف البيت لنفقة الحج، دون علم زوجي، وأعطيت منه جزءًا لوالدتي لظروف خاصة