مرحبًا بك يا عزيزتي..
مهما يكن عمرك فمن حقك الارتباط بشريك حياة، وليس معنى تكريس بعض العمر لتربية الأولاد أن تترهبني، فالاحتياجات باقية ببقاء الحياة، سواء كانت نفسية أو عاطفية أو مادية أو جسدية.
لابد أن تجلسي معه، وتتناقشي معه في الأمر، بهدوء، ولطف، واحترام متبادل، وتتعرفي على وجهة نظره ومخاوفه.
بعض الأبناء يفهم خطأ أن أمهم ليس من حقها الزواج مرة أخرى، ربما غيرة، أو جهل، أو أي سبب آخر في تصوراتهم، لذا لابد من أن تتحدثي وتعبري عن نفسك، ومشاعرك، ووجوب احترام هذا كله لديك.
تحدثي عن حاجتك للأنيس، والشريك، والرفيق، وحقك في هذا، خاصة وأنك أكملت مهمتك، وأصبح لكل أحد من أبنائك حياته الشخصية الخاصة وأسرته.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.