الأبناء هم الوريث الشرعي والعاطفي والروحاني للأب والأم، وهم الامتداد لأبيهم وأمهم وهم جزء لا يتجزأ منهم، هم من يكملون مسيرتهم وهم من يرثون طباعهم في كل شيء، لهذا فحب الشخص لابنه فطري وهو حب لا يقدر بأي ثمن لأنه ينبع من العاطفة.

ولم يتمن شخص أن يكون هناك من هو أفضل منه في أي شيء، ولا يقدم أحد على نفسه، إلا كما تتمنى للأبناء وتفضلهم، فالابن هو أغلى من النفس، وأعز من المال والسلطان، لذلك دائما ما تجد الأب والام يدعون لأبنائهم أكثر من دعائهم لأنفسهم.

وهناك الكثير من الأدعية التي وردت عن الدعاء للأبناء ومنها ما يأتي:

اللهم افتح على أولادى فتوح العارفين، وعلّمهم ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميعٌ مُجيبٌ، اللهم يا معلّم موسى -عليه السلام- علّمهم، ويا مفهّم سليمان -عليه السلام- فهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب.

اللهم علّم أبنائى وبناتى ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنّك سميع الدعاء.

 اللهم إنّي أسالك لهم قوة الحفظ، وسُرعة الفهم، وصفاء الذهن، اللهم اجعلهم هُداةً مهتدين.

اللهم اجعلهم أوفر عبادك حظًا في الدنيا والآخرة، واجعلهم من أوليائك وخاصّتك الذين يسعى نورهم بين أيديهم وإيمانهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

 اللهم اجعل أبنائي حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمدٍ – صلّى الله عليه وسلّم.

اللهم اغفر ذنوبهم، وطهّر قلوبهم، وحصّن فروجهم، وحسّن أخلاقهم، واملأ قلوبهم نورًا وحكمةً، وأهلّهم لقبول كلّ نعمةٍ.

 اللهم اجعلهم من الذاكرين والمذكورين، وعلّق قلوبهم بطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبك.

اقرأ أيضا:

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟