أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

بشرى لقارئ القرآن.. أجر في الدنيا وشفاعة في الآخرة

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 24 اكتوبر 2023 - 06:52 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ» (فاطر 29)، وكأن الله يريد أن يعلمنا في هذه الآية الكريمة أن فضل قراءة وتلاوة القرآن الكريم لا يمكن بأي حال من الأحوال تحديده، لأنه أجر عظيم ليس له نهاية ولا آخر، ولا يمكن أن يحدده سوى الله عز وجل، إذ سيفاجأ قارئ القرآن الكريم، بأنه سيبعث عند آخر آية.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لقارئ القرآن : اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها»، ومن ثمّ فإنه لو تم الكشف لنا عن أجور وأفضال تلاوة القرآن الكريم لما توقف أحدنا عن ذلك إلا لضرورة، فهي لاشك ‏أجور مضاعفة.. ومواهب كريمة.. وأُعطيات عظيمة.. هي في صحائف التالين لكتاب الله تعالى.

الطمأنينة والسكينة 


من الأمور التي ينالها المؤمن قارئ القرآن، الطمأنينة والسكينة، وهل هناك في هذا الزمان أفضل وأعظم من أن يعيش الإنسان في أمان، بالتأكيد لا.. إذ يقول نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده»، وما ذلك إلا لأن القرآن الكريم إنما هو مأدبة الله لعباده، ورحمة منه للناس أجمعين.

وقد صح عند الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف».

اقرأ أيضا:

ما معنى "كلمة الله"؟ ولماذا استخدمت في البشارة بـ "عيسى بن مريم"؟ (الشعراوي يجيب)

شفاعة القرآن في الآخرة


إذا كان من أعظم ما يعود على المسلم في الدنيا، الأمان والسكينة والطمأنينة، فإنه من أعلى أجور القرآن أيضًا في الآخرة، الشفاعة، إذ يشفع له عند رب العالمين.

لذلك حث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال: «تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة».

كما بشر صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران»، بل أنه وكان من صيته صلى الله عليه وسلم لأمته عامة ولحفظة كتابه خاصة تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر، فقال: «تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها».


الكلمات المفتاحية

شفاعة القرآن في الآخرة فضل وثواب قراءة القرآن اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَان