ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "هل يجوز صيام السنن ولا زلت لم أقض أيامًا من رمضان؟".
وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الإنسان لا يطالب بصيام السُنَّة، وإنما نفسه يجب أن تكون مشغولة بصيام الفرض لقضاء ما عليه.
والشخص الذي عليه قضاء أيام أفطرها في رمضان ويريد صيام يوم ما مثل عاشوراء أن ينوي في صيامه أداء يوم مما عليه، وكونك أوقعت الصيام في هذا اليوم فتكون مأجورًا أيضًا على هذا اليوم بإذن الله.
وكذلك لو كان عليك يوم صيام من رمضان، وقضيته في يوم عرفة، يؤجرك الله عليه أيضًا.
اظهار أخبار متعلقة
لماذا تقضي النساء ما فات من الصيام ولا نؤدي الصلوات الفائتة بسبب الحيض؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول فيه: "لماذا نعيد الصيام الأيام التي أفطرناها في رمضان ولا نعيد الصلاة؟".
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لأن الصيام يتكرر مرة واحدة في العام، أما الصلاة فإننا نصليها كل يوم، ونحن كرجال نعيد الصيام والصلاة، لكن النساء تعيد الصيام، لكن لاتعيد الصلاة، لأن الصلاة تتكرر كل يوم، ولو كلفها الشرع بأن تعيد الأيام التي تفطر فيها بسبب العادة الشهرية، فيكون هذا شاقًا عليها، لأنه يتكرر عليها.
لكن الصيام يأتي مرة واحدة في السنة، في شهر واحد، فيحدث لها هذا العذر خمسة أيام، أو سبعة أيام، فحين تطلب منها أن تصومها يكون ذلك ممكنًا، وليس بثقيل عليها، لكنها لو أعادت صلوات سبعة أيام خلال الشهر لكان هذا ثقيل عليها.
وإنما جاء بالشرع بالرحمة والتيسير والرفق، ولذا خفف الشرع عنها قضاء الصلاة، وأمرها بقضاء الصوم.