أخبار

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

طبيب يحذر هؤلاء من تناول 5 أطعمة "صحية"

فوائد مذهلة.. علاج التهاب المفاصل بالإشعاع

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

الأنبياء لا يحتلمون ولا تأكل الأرض أجسادهم

"إذا زلزلت الأرض زلزالها".. مواعظ تقشعر لها الأبدان

تنال به جبال من الحسنات.. هذا الذكر يفضل ذكر الله طوال الليل و النهار

نشر الفساد وحصد الشهرة.. ما أرخصها من بضاعة.. وما أرخصه من مقابل

تنمر من نوع آخر.. لماذا ترفض حديثي بسبب لحيتي؟!

لا تشدد على نفسك.. 3 حقوق لله أمر بحفظها وأخرى سكت عنها

احذر من ظلم المرأة واليتيم.. هذه بعض مظاهره

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 29 مارس 2022 - 07:40 م
يفرقون فى المعاملة بين الأولاد والبنات بحجة أن البنات مكسورة الجناح.. فهل هذا ظلم؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن  الشرع الحنيف أمر بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه وسلم-: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ. رواه ابن ماجه.
قال النووي -رحمه الله-: ومعنى «أُحَرِّجُ»: أُلْحِقُ الحَرَجَ وَهُوَ الإثْمُ بِمَنْ ضَيَّعَ حَقَّهُمَا، وَأُحَذِّرُ مِنْ ذلِكَ تَحْذِيرًا بَليغًا، وَأزْجُرُ عَنْهُ زجرًا أكيدًا. اهـ 
ويروى عن الحسن -رضي الله عنه- قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدث أصحابه إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه، وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلا فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فهل على فخذك الأخرى. فحملها على فخذه الأخرى، فقال -صلى الله عليه وسلم-: الآن عدلت. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: النفقة على العيال، والمروزي في كتاب: البر والصلة.
وتذكر أن الشرع  حث على الاعتناء بالبنات، والإحسان إليهن، ووعد على ذلك الأجر العظيم، فقد جاء في الأدب المفرد للبخاري:  عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَا مِن مُسلم تُدركه ابْنَتَانِ، فَيُحْسِنُ صحبتَهُما إلا أدخلتاه الجنة. وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤويهنَّ ويَكْفِيهنَّ ويَرْحَمَهُنَّ، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وثْنَتَيْن يَا رسول الله؟ قال: وثنتين.

وتشير إلى أن التقليل من شأن البنات، والتهوين من شأنهن من أمور الجاهلية، وهو مناف لأخلاق أهل الإسلام ولطبع ذوي المروءات  والشهامة، ونسبة ذلك للدين كذب وظلم أكبر.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يفرقون فى المعاملة بين الأولاد والبنات بحجة أن البنات مكسورة الجناح.. فهل هذا ظلم؟