أخبار

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

من أحق بالرعاية أمي أم زوجي والأبناء؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 03 ابريل 2022 - 09:21 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "من أحق بالرعاية أمي، أم زوجي والأبناء، علمًا بأن لي أخوات يتركن الأمور لي بحجة أني غير موظفة، وقريبة في السكن من أمي؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


رعاية الزوج والأبناء شيء أساسي، أما رعاية الأم فهي مسؤولية جميع الأبناء، كل منهم يراعي أمه، ويقوم على شؤونها، ويحقق لها ما تحتاجه من أمور مادية أو غيرها، على حسب استطاعة كل منهم.

أما أن يترك الجميع المسؤولية على شخص واحد، فهذا خطأ لا يجوز، ووجب على الجميع أن يشاركوا في رعايتها، وإذا تحقق التعاون حلت كل المشاكل، والله سبحانه وتعالى يقول: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، لو يعلم الإنسان ثواب العمل ورعاية الأم أو الأب، وما لها من فوائد دنيوية وأخروية، لتنازع مع إخوته على رعايتهما.


أيهما تٌقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "أيهما تُقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟". 

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


لا يجوز للزوجة طاعة الأم ومعصية زوجها لإرضاء الأم؛ فهذا لم يرد بالشرع الحنيف ولا في أي مذهب من المذاهب؛ يجب تحقيق التوازن بين الطرفين بحيث لا تكون الأم على حساب الزوج أو العكس.

إذا كانت الأم يرضيها ما تفعله ابنتها من معصية الزوج وطاعة أمها فهذا غير جائز، ونقول للأم: اتقي الله في ابنتك حتى لا تخربي بيتها وتشتتي أسرتها.

طاعة الزوج مقدمه على طاعة الأم في مثل هذه الحالة، خاصة وإن كان الزوج لا يمانع أن تأتي الأم وتقيم مع ابنتها بالمنزل، فهو أظهر حسن النية أم ما تفعله الأم مرفوض تمامًا، وسيحاسبها الله على ذلك ولكي أن تطيعي زوجك وأيضًا دون ان تعصي الأم أي طاعتها في حدود المستطاع، بحيث لا تجوري على حقوق الزوج النبيل.

اقرأ أيضا:

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

رعاية الأم المسنة هل تجب شرعًا على أولادها الذكور أم الإناث؟

ورد سؤال إلى جمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، يقول: "ما حكم رعاية الوالدة المسنة، وهل الرعاية واجبة على الذكور أم الإناث أم على الاثنين؟". 

وأجابت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، قائلة:


بر الوالدين واجب على الأبناء ذكورًا وإناثًا دون تمييز بينهما.
بر الوالدة من أعظم الفروض على الانسان بعد الشهادتين ولا سيما إن كانت الأم كبيرة في السن وتحتاج إلى مزيد من الرعاية والبر قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.
 ويستوي في وجوب البر الذكور والإناث، لكن إن كانت البنت مشغولة بحق زوجها عليها فلا يعذر الابن في تقصيره أو تقاعسه عن رعايتها بنفسه وماله.
لو كان للأم أبناء كثيرون فإن رعاية الأم فرض كفاية على جميع القادرين منهم متى ما قام بهذه الرعاية واحد أو أكثر من أولادها بطيب نفس فقد فاز بثواب البر العظيم وسقط الإثم عن الباقين، أما إن تقاعس جميعهم، وقصروا في خدمة أمهم، فالكل آثمون ومذنبون لتفريطهم في رعاية أمهم وبرها.
إذا احتاج الوالد أو الوالدة إلى النفقة ولهما فروع قادرون على الانفاق، فإن تساووا في القرب - كالأولاد سواء أكانوا بنين فقط أو بنات فقط أو بنين وبنات - فنفقتهما على الأولاد جمعيا ذكورا وإناثا؛ لأن علة وجوب نفقة الآباء والأمهات على الأولاد هي الجزئية، فكلما تحقق السبب وهو الجزئية تحقق المسبب وهو وجوب النفقة.
أما الرعاية فهي عليهم جميعًا أيضا كالنفقة، غير أنه إذا تعارض حق زوج البنت مع حق رعاية الوالد أو الوالدة، ولم يسمح لها زوجها، فإن رعاية الأم تتعين على الرجال. وتبقى الرعاية على النساء المشغولات بحق أزواجهن بقدر استطاعتهن.
هذا ونوجه الأبناء والبنات إلى استغلال فرصة حياة الوالدين أو أحدهما بتكثيف العطاء لهما والبر بهما استدراكا لما عساه أن يكون قد فاتهم من قبل، أداء للواجب، وطمعا فيما عند الله من المغفرة، وأن يرقق قلوب أبنائهم عليهم إذا وصل بهم الحال إلى حال والديهم. قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِين غَفُورًا} وفي الحديث: {. . . . . . . وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الجَنَّةَ}.
وانتهت الفتوى إلى أنه يجب على الأبناء الذكور خدمة الأم في حالتها التي عليها في واقعة السؤال كما يجدر بالبنات أيضاً أن يحرصن على ذلك ولا يتركنه إلا بسبب معتبر لكيلا يحرمن أنفسهن من خير البر وثواب الصلة, ويقدم حق الزوج على حق الأم عند التعارض لوجود غيرهن ممن يقوم بهذه الخدمة وهم الإخوة الذكور.
هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال والله أعلم.

الكلمات المفتاحية

رعاية الأم المسنة هل تجب شرعًا على أولادها الذكور أم الإناث؟ أيهما تٌقدم طاعة الأم أم طاعة الزوج؟ من أحق بالرعاية أمي أم زوجي والأبناء؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "من أحق بالرعاية أمي، أم زوجي والأبناء، علمًا بأن لي أخوات يتركن الأمور لي بحجة أني غير موظفة، وقريبة