أخبار

كيف يمنحك النعم ولا تتذكره؟.. احذر أن يستدرجك الله إلى مصير هؤلاء (الشعراوي)

هل الإمداد بالمال والتأييد من البشر "منحة ربانية"؟

اضطررت لفسخ الخطوبة مع أني أحبها لتهديدها بالانتحار.. كيف أتغلب على حزني؟

أفضل ما تدعو به لأمك وأبيك بعد وفاتهما

أحب الصفات إلى الله.. مقدار رجولتك بقدر غيرتك على أهل بيتك

تصرفات زوجتي تدفعني للعنف معها ثم الندم .. ما الحل؟

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

اسم الله "الغفور".. حينما تكون المبالغة في الغفران "ربانية"

بقلم | عمر نبيل | الخميس 07 ابريل 2022 - 02:37 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180).

ومن أبرز هذه الأسماء التي يحتاج إليها العبد في كل أوقاته، (الغفور)، فما من إنسان إلا وأذنب، لكنه يعلم أن هناك رب غفور سيغفر، فيعود من فوره، فيتوب الله عليه، فالغفور اسم من أسماء الله تعالى يتضمن صفة المغفرة.

والله عز وجل كثير الستر على المذنبين، يعفو ويصفح عنهم إذا تابوا وأنابوا إليه، ولو بلغت ذنوبهم عنان السماء، فإنه يغفرها سبحانه ويسترها عليهم، قال تعالى يؤكد ذلك، على لسان نبيه نوح عليه السلام: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا » (نوح: 10)، أي كثر المغفرة، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ » (غافر: 3).


معنى الغفور


والغفور على وزن فَعول، وهذا الوزن من صيغ المبالغة أي أنه سبحانه وتعالى له الغاية العظمى والنهاية القصوى في المغفرة فهو يغفر لمن يشاء، قال تعالى: «إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ».

فهو سبحانه وتعالى يحذرنا من أن نكفر به سبحانه وتعالى، ثم بعد ذلك إذا صدر من أحدنا خطأ أو خطيئة أو ذنب ما، فإنه يعفو ويصفح ويغفر ويخرجنا من دائرة الذنب إلى دائرة الرضا ومن دائرة التقصير إلى دائرة القبول، فالإنسان يصدر منه الخطأ بصورة دائمة لكن يجب عليه أن يبادر بالتوبة والله سبحانه وتعالى يتقبله.

فالله سبحانه وتعالى يخبرنا بهذا حتى لا نيأس من أنفسنا وحتى لا نستعظم الذنب في جنب الله فننسى الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث النبوي الشريف، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور (تقلب) منَ الليلِ قال: «لا إلهَ إلا اللهُ الواحدُ القهارُ، ربُّ السماواتِ والأرضِ وما بينَهُما العزيزُ الغفارُ».

اقرأ أيضا:

هل الإمداد بالمال والتأييد من البشر "منحة ربانية"؟

غفرت لعبدي


الله عز وجل يغفر لعبده ما يشاء، لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أهمية مواصلة الاستغفار طوال اليوم، ومن ذلك أنه كان يقول عليه الصلاة والسلام: «والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»، فإذا أذنب العبد واستغفر، لا يمكن ألا يتقبله الله في عباده التائبين، لأنه كثير المغفرة، ولأنه يقبل التوبة من عباده جميعًا، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن عبدًا أصاب ذنبًا - وربما قال: أذنب ذنبًا - فقال: رب أذنبت - وربما قال: أصبت - فاغفر لي، فقال ربه: أَعَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنبًا، أو أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخرَ، فاغفره فقال: أعلمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، وربما قال: أصاب ذنبًا، قال: قال: رب أصبت - أو قال أذنبت - آخر، فاغفره لي، فقال: أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي ثلاثًا، فليعمل ما شاء».

الكلمات المفتاحية

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا اسم الله الغفور مغفرة الله للذنوب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْ