أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

كيف تواجه ضرر الأهل؟.. روشتة إيمانية

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 19 مايو 2025 - 02:07 م


يسأل أحدهم (كيف أواجه ضرر الأهل؟)، والحقيقة أن الكثيرين باتوا يشتكون من ضرر أقرب الناس إليهم، وكأن الأمر بات ظاهرة يعيشها المسلمون هذه الأيام.. لكن في كثير من هذه الشكاوى للأسف يكون هناك سوء ظن، ومع التأكيد من الأمر يرى (المتضرر) أنه كان على خطأ، فيعود إلى رشده، وهنا علينا أن نتوقف قليلاً قبل أن نحكم على الناس، وخصوصًا الأقارب، حتى لا نخسر أقرب وأعز الناس إلينا نتيجة شك لا أساس له.

كما أنه للأسف أيضًا هناك من يركز مع الأهل في كل كبيرة وصغيرة، فيحزن ويغضب لأقل وأتفه الأسباب، ولهؤلاء قد يشغلون أنفسهم بالأهل وتصرفاتهم حتى أكثر من انشغالهم بفروض الله عز وجل، وهو خطأ فادح جدًا، إذ يقول المولى عز وجل في هؤلاء الذين قدموا مصلحة الأهل على الجهاد في كتابه الكريم: «بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا» (الفتح 12).


علاج المشاكل

في كل الأحوال تعامل مع مشاكل الأهل دائمًا بهدوء، حتى لا تتفاقم الأمور وتصل لمرحلة القطيعة، وهو أمر نهى عنه الشرع بشقيه القرآن والسنة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، ولا تدابَروا، وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلمٍ أن يهجرَ أخاه فوق ثلاثٍ».

وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم منهيًا عن الخلافات بين الأسرة الواحدة: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟»، قالوا: بلى، قال: «صَلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تَحْلق الدين»، كما أنه ليس لأحد أن يعتدي على حقوق الآخرين، وخصوصًا لو كانوا من الأهل، فكل هذا من الظلم الذي حرمه الله ورسوله، وتوعد فاعله بالعقاب، كما قال تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا» (الأحزاب: 58).

العفو عن المسيء

جميعنا قد يعرف مقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله (اعتزل ما يؤذيك)، والحقيقة المعنى هنا واضح، ولكن في حالة تعرضك لضرر ما من الأهل فإن الأمر يكون مختلفًا، إذ حاول أن تترك (خيط رفيع) يربط بينك وبينهم، لأن الأهل من الدم، وممن أوصى بهم رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم، فكيف بنا نقطع صلات رحمنا؟.. بل علينا العفو، لأن ما عفوت عنه اليوم، قد يعفو هو عنك غدًا.

قال الله تعالى : « وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ » (فصلت/34 ، 35).

وفي صحيح مسلم، عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي قَرَابَةً : أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي ، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ ؟.. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ».

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

الكلمات المفتاحية

كيف تواجه ضرر الأهل روشتة ايمانية العفو عن المسيء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم (كيف أواجه ضرر الأهل؟)، والحقيقة أن الكثيرين باتوا يشتكون من ضرر أقرب الناس إليهم، وكأن الأمر بات ظاهرة يعيشها المسلمون هذه الأيام.. لكن في