أخبار

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

ما حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 09 ابريل 2022 - 01:07 ص

السؤال: ما حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام؟

الجواب

نشرت دار الإفتاء المصرية في فيديو على قناتها الرسمية على يوتيوب، توضح فيه حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام، ليجيب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن من مات وعليه صيام لا يخلو إلا أن يكون حالة من حالتين، إما أن يكون قد مات وفي استطاعته تدارك ما أفطره، وإما أن يكون قد مات مع عدم إدراك التدارك.
وأوضح ممدوح معنى ذلك بمثال كرجل اضطر أن يفطر لعذر في أثناء رمضان، ثم توفي في رمضان أيضًا، فهنا لم تكن إمكانية للتدارك فلم تكن هناك أي مساحة بينية بين الفطر وبين الموت، بل أن العذر الذي أفطر بسببه امتد إلى الموت، "فهذا لا يطلب منه شيء..لا يخرج شيء من تركته ولا أحد يقضي عنه ولا أي شيء".
أما الحالة الثانية، فيقول ممدوح أن يكون قد مات وعليه صيام مع إدراك التدارك، أي كان عنده عذر وانتهى رمضان وأصبحت هناك إمكانية للقضاء ولم يستغلها هو ثم مات، فهنا مات وعليه صيام مع إمكان التدارك، وفي هذه الحالة هناك خيارين، إما أن يتم إخراج اطعام مسكين عن كل يوم افطره من تركته، وإما أن يصوم عنه وليه، واستشهد ممدوح بالحديث الشريف الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام صام عنه وليه"، موضحًا أن المقصود بالولي هو كل قريب، فأي قريب للمتوفى يمكن أن يصوم عنه عملًا بهذا الحديث الشريف.

اقرأ أيضا:

احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همك

اقرأ أيضا:

طبيب نساء وولادة: ألمس عورة المريضة فهل أتوضأ في كل مرة؟

مشاهدة الأفلام الإباحية في ليل رمضان.. هل يؤثر ذلك على الصيام؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه قد الله شرع صيام رمضان لتتهذب النفوس وتتقي الله عزوجل، كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{البقرة:183}.
 ومشاهدة مثل هذه القذارات مما يتنافى مع الحكمة التي شرع الله من أجلها الصوم وهي التقوى، ولا ريب بأن مشاهدة هذه الأفلام الإباحية من أشد المحرمات في رمضان وفي غيره، ليلا أونهارا، ولكنها في رمضان أشد حرمة، لأن صاحبها ينتهك حرمة هذا الشهر الكريم ويضاد الله عزوجل في مقصوده من شرعية الصيام، ولا يستجيب للنداء الكريم الذي وكل الله من ينادي به على العباد وأوحى لرسوله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا به  ففعل صلى الله عليه وسلم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانَ أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ. رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه ابن خزيمة، ثم الألباني.
وتضيف: لا شك أن من يشاهد هذه الأفلام يتأثر صومه وإن كان يشاهدها ليلا، وإن كان مقصودك بتأثر الصوم بطلانه فنقول: لا، لا يبطل الصوم بمشاهدة هذه الأفلام.
وأما إن كان سؤالك: هل تؤثر هذه الأفلام في الصيام بنقص أجره، فنقول لك: ليس المقصود من الصيام هو الجوع والعطش ثم يأتي الليل فيسرح ويمرح الصائم كيفما شاء دون رقيب، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ. رواه البخاري.
 قال ابن حجر في فتح الباري: قَالَ الْبَيْضَاوِيّ: لَيْسَ الْمَقْصُود مِنْ شَرْعِيَّةِ الصَّوْمِ نَفْس الْجُوعِ وَالْعَطَشِ, بَلْ مَا يَتْبَعُهُ مِنْ كَسْرِ الشَّهَوَات وَتَطْوِيعِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ لِلنَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ, فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ ذَلِكَ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِ نَظَر الْقَبُولِ.
وهذه الأفلام الإباحية ـ حتى وإن لم تؤثر تأثيرا مباشرا في الصوم ـ فإن فيها من الذنوب الكبيرة ما سيأتي في ميزان العبد فيحبط في مقابلها الكثير من الحسنات، إن لم يتب صاحبها منها، وكذلك فالغالب على من يشاهد هذه الأفلام قلة التقوى مما يجعله يطلق النظر للنساء في نهار رمضان، وقد تشتد شهوته فيقع في بعض المحرمات كالاستمناء وهو مما يبطل الصوم في قول جماهير العلماء، بل قد يجامع زوجته نهارا فيرتكب إثما عظيما مع وجوب الكفارة عليه وعليها إن كانت مطاوعة له، وهكذا فمن شؤم المعصية أنها تجر إلى معصية أخرى.
 كما قال ابن القيم في كتابه الداء والدواء في بيان عقوبات المعاصي: ومنها: أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها، كما قال بعض السلف: إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتي يرسل الله إليه الشياطين فتأزه إليها أزا.
وتذكر: أنه يجب على من يشاهد هذه الأفلام أن يمتنع عن ذلك في رمضان وغيره، وأن يتوب إلى الله ويستغفره، وهو سبحانه يقبل توبة العبد مهما أسرف على نفسه، بل ويبدل سيئاته حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً* وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان:70-71}.
 وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{الزمر: 53}.
وجدير بمن ينصح لنفسه ويخاف عليها أن يترك هذه المحرمات في رمضان وغيره، وأن يكون عنده تعظيم لشعائر الله وتوقير لله عز وجل وحياء من نظره إليه وهو على هذه المعاصي الكبيرة في الليالي الفاضلة والمساجد عامرة بمن يركع ويسجد ويتضرع ويبكي ليكون من عتقاء الله من النار ومن أصحاب الجنة، ثم هو ماذا يفعل؟ يتغذى بنعم الله ويبصر بما وهبه الله من عينين مُنعهما الكثيرون، ويتقلب في نعم الله الظاهرة والباطنة وبدلا من طاعة ربه يبارزه بالمعاصي في الأيام الفاضلة.
ألا فليشفق هذا المغرور على نفسه من قبل أن يأتيه الموت بغتة ويحال بينه وبين التوبة ثم يلاقي جزاء عمله السيء بعد ذلك.
وليحذر من يرتكب هذه الموبقات من دعاء دعا به جبريل وأمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ومن دعا عليه هؤلاء فقد خاب وخسر، فعَنْ جَابِر قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: آمِينَ آمِينَ آمِينَ، قَالَ:  أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَاتَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ، فَقُلْتُ: آمِينَ. الحديث رواه الطبراني في الكبير قال الهيثمى في مجمع الزوائد ـ8/139ـ رواه الطبرانى بأسانيد وأحدها حسن، وصححه الألباني.

اقرأ أيضا:

لا يلدغ المرء من جحر مرتين.. هل أمر أم نهي؟

السؤال :ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟

الجواب:

دار الافتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل بالقول :لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم،

وقالت الدار في الفتوي المنشورة علي صفحتها الاليكترونية :إن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

ما حكم الصيام بدون أداء الصلاة ؟

ونبهت الدار إلي أن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85].

مضت الدار للقول : كل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.


واستدركت الدار قائلة :أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.

وفي نفس السياق ردت  الدار علي تساؤل نصه ما حكم الصيام لمرضى السكر على اختلاف درجاتهم؟ حيث تم تقسيمهم طبيًّا إلى ثلاث فئات:

الفئة الأولى: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرةِ جدًّا للمضاعفات الخطيرة بصورةٍ شبه مؤكدةٍ طبيًّا، وهذه الفئة يقول المتخصصون بأنها معرضة لحصول ضررٍ بالغٍ عند الصيام.

الفئة الثانية: المرضى ذوو الاحتمالات الكبيرة للمضاعفات نتيجة الصيام، وهذه الفئة يغلب على ظن الأطباء المتخصصين وقوع ضررٍ بالغٍ عليهم عند الصيام.

الفئة الثالثة: المرضى ذوو الاحتمالات المتوسطة أو المنخفضة للتعرض لمضاعفاتٍ نتيجة الصيام.

ما حكم صيام مرضي السكر ؟

فما حكم الصوم لهذه الفئات على اختلاف درجاتهم؟ بالقول أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مترتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور.

واضافت الدار فإذا تأكدت احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر -كما هو مذكور في الفئة الأولى- وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، ويأثم إن صام.

اقرأ أيضا:

لاتقاء الحسد.. هل يجوز ادعاء الفقر؟

وفقا لفتوي الدار فاذا  غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين -كما هو مذكور في الفئة الثانية- وجب الإفطار وطاعة الطبيب كذلكأما إذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطًا أو ضعيفًا -كما في الفئة الثالثة-: فإن الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا؛ أي أن مرجعه في معرفة ضرر الصوم وما قد يجره عليه من أذًى هو إلى الطبيب المتخصص من جهة معرفة حالته ومضاعفاتها، وإلى المريض من جهة طاقته وقدرته على الصيام واحتماله له؛ فيُقدِّر الطبيب مدى تأثير الصوم على حالة المريض من حيث إمكانية الصوم من عدمه، ويقدر المريض مدى قدرته واحتماله للصوم.

.وشددت الدار على أنه يجب على المريض في كل فئة من هذه الفئات الثلاث أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه

الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصيام أحكام الصيام صيام رمضان الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام مشاهدة الأفلام الإباحية في ليل رمضان.. هل يؤثر ذلك على الصيام ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نشرت دار الإفتاء المصرية في فيديو على قناتها الرسمية على يوتيوب، توضح فيه حكم الشرع فيمن مات وعليه صيام، ليجيب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى