ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net عن حكم استخدام اللبوس الشرجي أثناء الصيام؟
الإجابة
يقول الحنابلة أن وضع اللبوس فى فتحة الشرج أثناء الصوم غير مفسد مطلقا سواء كان بعذر أو بغيره قياسا على إذا أدخلت المرأة إصبعها أو غيره فى فرجها ولو مبتلة فلا تفطر.
ورأى الأحناف أن وضع اللبوس فى فتحة الشرج أثناء الصيام مفسد للصوم مطلقا ويوجب القضاء فقط إن كان لعذر شرعى، والقضاء والكفارة إن كان لغير عذر شرعى.
في حين رأى الشافعية أنه يفسد الصوم.
وقال المالكية إن اللبوس لا يفسد الصوم إذا لم يصل إلى المعدة، أما إذا وصل إلى المعدة فقد أفسد الصوم.
وأجابت دار الإفتاء المصرية بناءا على الأراء الشرعية للمذاهب الأربعة، أن الذى نرجحه ونختاره للفتوى هو ما ذهب إليه الحنابلة من أن وضع اللبوس فى فتحة الشرج أثناء الصوم لا يفسد الصيام مطلقا.
وقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إن المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، ولكن الذي عليه الفتوى أنه من احتاج إلى اللبوس الشرجى أو التحاميل نفتيه بالأيسر وهو أنه لا يفطر.
وأضاف أمين الفتوى أنه يستحسن خروجا من الخلاف من يأخذ هذه التحاميل يجعلها فى فترة الإفطار ما بين المغرب والفجر .
وأوضح أمين الفتوى إن احتاج الشخص إلى استعمال هذه التحاميل أثناء النهار ولا مفر من ذلك، فلا مانع أن يقلد من قال بعدم فساد الصوم بها.