ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم من طهرت من الحيض قبل الفجر؟ وهل عليها شيء إذا أخرت الاغتسال؟".
وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
عادة العديد من النساء هو الانشغال بتحضيرات السحور أو ترتيب المنزل، لذلك قد تتأخر في وقت الاغتسال من الحيض، لكنها نوت الصيام وأكسلت عن الاغتسال.
الصوم وإن كان صحيحًا، لكن تأثم المرأة لأنها ربما تخرج للصلاة في عدم وقتها، لذلك يجب على المرأة أن تسارع في الاغتسال حتى تؤدي فريضة الصلاة في وقتها ولا تكن آثمة في هذا التأخير.
مثل هذا الإنسان الذي أصابته جنابة، كما وقع مع النبي صلى الله عليه وسلم، لما جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إن رسول الله صلى الله عليم وسلم، كان يؤذن عليه الفجر وهو جُنب، وكان يصوم، فاستدلوا بهذا الحديث على جواز الصوم لمن انقطع عنها دم الحيض أو أصابته الجنابة وأخر الاغتسال إلى ما بعد الفجر.
اقرأ أيضا:
احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همكحكم تأخير غسل الحيض إلى ما بعد الظهر.. هل الصيام جائز؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل؛ فهل يجوز للمرأة الصوم؟".
وأجابت دار الإفتاء المصرية، قائلة: إذا انقطع دم الحيض قبل الفجر يجب على المرأة الصوم حتى ولو لم تغتسل قبل الفجر، فتعقد النية بالصوم وتغتسل بعد الفجر، وتأخير الغسل لا يبطل الصوم.
ونقلت قول الشافعية بأنه إذا نوت الحائض صوم غدٍ قبل انقطاع دمها، ثم انقطع ليلًا، صحَّ إن تمَّ لها في الليل أكثر الحيض، وكذا قدر العادة في الأصح.