أخبار

صيفك عبادة وفرحة بلا معاصي: كيف نغتنم الإجازة الصيفية بما يرضي الله؟

3 طرق فعالة لعلاج حروق الشمس

تجنبها تمامًا.. 3 أنواع من الأطعمة تؤدي إلى "انكماش الدماغ"

"تقارب القلوب".. أجمل ما قيل عن التزاور وأدب المجلس

زوجتي لاترتدي الحجاب ويأست من إقناعها.. هل أحاسب عليها أم أطلقها؟

توقير العلماء وتبجيلهم خلق إسلامي رفيع.. هذه فضائله

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

قصة غريبة عن "نباش القبور".. ماذا كان يقول للأموات؟

كيف يكون القرآن أنيسًا لك في دنياك وفي قبرك ويشفع لك يوم القيامة عند ربك؟

8محطات بارزة في مسيرة إمام الدعاة الشيخ متولي الشعراوي ..تعرف علي دوره في نقل مقام سيدنا إبراهيم بالكعبة المشرفة

بقلم | علي الكومي | الجمعة 15 ابريل 2022 - 11:27 م

لا يعتقد ان داعية في العصر الحديث حقق من الشهر والانتشار والقبول بين ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مثلما حقق إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي حيث كتب الله له بالقبول وكانت خواطره القرآنية محل شوق وترقاب من جميع المسلمين عربهم وعجمهم بشكل آمن له زعامة دولة الدعاة واعتلي بلا منافس قيادة راية ة الدعوة خفاقة وهي مرتبة لم يحققها الكثيرون

وفي ذكرى مولده التي توافق الخامس عشر من أبريل ..  قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفًا بسيرة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى راصدا محطات بارزة في مسيرة الداعية الإسلامي الأشهر

الشيخ الشعراوي ومحطات بارزة

أولي المحطات كانت تتعلق بمولده حيث ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

أما المحطة الثانية فجاءت بعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.

ثالث المحطات في حياة أمام الدعاة فتعلقت باختياره استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.

الشيخ الشعراوي ونقل مقام سيدنا إبراهيم 

ومن المحطات البارزة كذلك في حياة إمام الدعاة فتعلقت  بمواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم

وفي جميع محطات حياته وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980مإضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.

اقرأ أيضا:

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمرالمحطة الأبرز في حياة شيخ الدعاة كانت تتعلق  بمؤلفاته العلمية العديدة التي جاء في مقدمتها : معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.



الكلمات المفتاحية

محمد متولي الشعراوي الشيخ الشعراوي امام الدعاة محطات بارزة في حياة الشعراوي مركز الازهر العالمي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وفي ذكرى مولده التي توافق الخامس عشر من أبريل .. قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعريفًا بسيرة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي