أخبار

المغفرة.. هل تعني مسح الذنب ونسيانه تمامًا؟

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

دراسة تدق ناقوس الخطر: العثور على بلاستيك في أدمغة البشر

دراسة تكشف عن أفضل وقت من اليوم تشعر خلاله بالسعادة

ماذا فعل عمرو بن العاص مع أهل مصر بعد الفتح الإسلامي؟

10فضائل للإكثار من الاستغفار وطلب العفو من الله .. سبب لتكفير الذنوب وتفريج الكروب والسرور بالصحيفة يوم القيامة

روشتة قرآنية ودواء نبوي للإقلاع عن ممارسة العادة السرية

العجب يأكل الحسنات.. كيف أتخلص منه؟

حتى لا تتعب نفسك أو غيرك.. لا تقف كثيرًا أمام الإساءة

لماذا يستحب كثرة الصيام في شعبان.. لم تسمعها من قبل؟

كذب متعمدًا في نهار رمضان وهو صائم.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 26 مارس 2024 - 08:20 ص

ما حكم  صيام من كذب في نهار رمضان متعمداً؟


الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويبك إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. والغاية التي شُرع من أجلها الصيام هي تقوى الله جل وعلا: قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة:183].

مركز الفتوى تابع قائلًا: واعلم - رحمك الله - أنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك الشهوات المباحة في غير حال الصوم إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله في كل حال من الكذب والظلم ونحوه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أخرجه البخاري . وفي حديث آخر: "ليس الصيام من الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث" .

وقال جابر بن عبد الله : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار ، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء . ومن وقع بالكذب أثناء الصيام فليس عليه إلا التوبة والاستغفار مما حدث، مع العزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، ولا يلزم قضاء اليوم الذي وقع فيه الكذب.

اقرأ أيضا:

روشتة قرآنية ودواء نبوي للإقلاع عن ممارسة العادة السرية

اقرأ أيضا:

هل من السنة أن أصوم شعبان كله؟


الكلمات المفتاحية

الكذب الصيام أخلاق الصائم مبطلات الصوم حفظ اللسان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. و