أخبار

زوجي يحلف كذبا باستمرار ثم يخرج كفارة .. فما الحكم؟

منتجات العنابة بالبشرة تزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية

علامة حمراء على طرف الأنف قد تؤدي إلى العمى

لماذا قال الله تعالى: "قل هو الله أحد"، ولم يقل قل هو الله واحد؟!.. تعرف على الفرق

القاضي عياض فقيه ومحدث ومؤرخ العصر الأندلسي

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها ضمن مرافقة النبي في الجنة ..ثوابها عظيم

المن يحبط ثواب الصدقة ويمنعك من دخول الجنة.. هذه صوره

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

حتى يكتمل ثوابك بعد الوضوء.. عليك بهذا الدعاء

"أهوال ومواعظ".. منامات عجيبة عن عقوبة النظر إلى المحارم

كذب متعمدًا في نهار رمضان وهو صائم.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 26 مارس 2024 - 08:20 ص

ما حكم  صيام من كذب في نهار رمضان متعمداً؟


الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويبك إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. والغاية التي شُرع من أجلها الصيام هي تقوى الله جل وعلا: قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة:183].

مركز الفتوى تابع قائلًا: واعلم - رحمك الله - أنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك الشهوات المباحة في غير حال الصوم إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله في كل حال من الكذب والظلم ونحوه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أخرجه البخاري . وفي حديث آخر: "ليس الصيام من الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث" .

وقال جابر بن عبد الله : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار ، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء . ومن وقع بالكذب أثناء الصيام فليس عليه إلا التوبة والاستغفار مما حدث، مع العزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، ولا يلزم قضاء اليوم الذي وقع فيه الكذب.

اقرأ أيضا:

زوجي يحلف كذبا باستمرار ثم يخرج كفارة .. فما الحكم؟

اقرأ أيضا:

ما هي الرذيلة؟ وما هو توصيفها الشرعي؟ وما عقوبة الوقوع فيها؟


الكلمات المفتاحية

الكذب الصيام أخلاق الصائم مبطلات الصوم حفظ اللسان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. و