أخبار

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

يهود تحدوا النبي بهذه الأسئلة.. فأذهلتهم إجاباته

الرد على من يطعن في حقيقة المسجد الأقصى ومكانه

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

أفضل ما يقال في السجود من الدعاء والاستغفار

كذب متعمدًا في نهار رمضان وهو صائم.. ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 26 مارس 2024 - 08:20 ص

ما حكم  صيام من كذب في نهار رمضان متعمداً؟


الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويبك إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. والغاية التي شُرع من أجلها الصيام هي تقوى الله جل وعلا: قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة:183].

مركز الفتوى تابع قائلًا: واعلم - رحمك الله - أنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك الشهوات المباحة في غير حال الصوم إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرم الله في كل حال من الكذب والظلم ونحوه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أخرجه البخاري . وفي حديث آخر: "ليس الصيام من الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث" .

وقال جابر بن عبد الله : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار ، وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء . ومن وقع بالكذب أثناء الصيام فليس عليه إلا التوبة والاستغفار مما حدث، مع العزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، ولا يلزم قضاء اليوم الذي وقع فيه الكذب.

اقرأ أيضا:

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

اقرأ أيضا:

هل يتذاكر أهل الجنة ما كانوا عليه في الدنيا


الكلمات المفتاحية

الكذب الصيام أخلاق الصائم مبطلات الصوم حفظ اللسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الصيام سرّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره ، لأنه مركب من نية باطنة لا يطلع عليها إلا الله ، وترك تناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة. و