أخبار

عرض طائرات بدون طيار يحطم الرقم القياسي في موسوعة جينيس

"لحرق الدهون بسرعة".. عليك بإضافة هذا المكون إلى قهوتك

لماذا ترضى باليسير وباستطاعتك الكثير .. علو الهمة يسهل لك الصعاب وبه تدرك المعالي.. احرص عليه

حتى لا تتحول النعمة إلى غيرك.. تمسك بهذه العبادة والتمس بها الفرج دائمًا

حتى لا يعرض الله عنك.. احذر السقوط في هذا الفخ

لهذه الأسباب كشف الله العذاب عن قوم يونس ولم يكشفه عن فرعون

أعظم المكائد.. بماذا نصح ملك الروم قومه حينما طالبوه بمحاربة المسلمين؟

زملائى فى العمل يقومون بكل شئ لتدمير مستقبلى العملى وإيذائى .. ما العمل؟

قصص مؤثرة عن كثرة النوم.. ماذا حدث مع نبي الله يحيي بن زكريا؟

تعرف على آداب الضيف كما جاءت بها السنة

ابني لا يواظب على الصلاة فماذا أفعل؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 26 ابريل 2022 - 08:52 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ابني متقطع في الصلاة فماذا أفعل؟". 

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


انصحيه، عليك بالنصح، والدعاء له بالهداية، "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ"، فليس هناك وصفة سحرية تجعله يلتزم في الصلاة، إنما هو مداومة النصح، وأن ندعو ربنا سبحانه وتعالى أن يهديه، ونحاول من جانبنا أننا نحببه في الصلاة ولا نكرهه عليه، ونعطيه مكافأة عليه، نتعامل كما نتعامل معه في تربيته بشكل عام، وفي الدراسة والدروس.


ماذا أفعل لابنتي لتداوم على الصلاة؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ماذا أفعل لابنتي لتكون مداومة على الصلاة؟".

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


عليك أن تتابعيها وتكوني قدوة حسنة لها، فلا تأمريها بالصلاة وأنتِ لا تصلين، بل عليكِ عند وقت كل صلاة أن تتوضآ وتصليا سويًا وتأمريها بالصلاة مرة بالترهيب ومرة بالترغيب، مرة تعطي لها مكافأة ومرة أخرى تعاقبيها عقاب بسيط على تركها للصلاة، فعليك أن تنوعي في أمرها للصلاة حتى تستجيب لك.

يجب على الآباء أن لا يملوا سريعًا على تربية أبنائهم وأن يدعو لأبنائهم بالهداية كثيرًا ولا يملوا ولا يدعو عليهم، فإن الهداية بيد الله تعالى، والله قادر على هدايتها، فعليك أن تداومي على تربيتها وتعوديها على الصلاة لقوله تعالى {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.

ابني لا يصلي ماذا أفعل معه؟

ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، يقول: "ابني عنده 14 سنة ولا يصلي فماذا أفعل معه؟".

وأجاب جمعة قائلاً: 


أول أمر وهو مجرب ادعي له أن يهديه الله، فأعطي المخلوق لخالقه.

عليك ألا تملي ولا تكلي في أمره بالصلاة بكل حيلة، فمرة لا يستجيب ومرة أخرى سيستجيب فنحن عندنا 5 صلوات في اليوم، قال تعالى “وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.

ونقول للأهل إنه ينبغي أمر الأطفال بالصلاة لسبع ونتشدد عليهم في هذا الأمر لعشر، ونظهر لهم أننا زعلانين لأنهم لا يصلون وبعد ذلك تأتي الأمور.

ابني لا يصلي إلا بالإكراه فما الحكم؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ابني يبلغ السابعة عشر من عمره ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعًا جدًا، ما الحكم في ذلك؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم تعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل.
في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عامًا ولا يصلي يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة، فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية، إضافة إلى استمرار الأب تذكير ابنه بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفردًا.

كيف أحبب ابني في الصلاة؟ 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "كيف أحبب ابني في الصلاة؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:


على الوالد والوالدة أن يكونا قدوة لأولادهما في المحافظة على الصلاة والمسارعة إلى نصب الأقدام في صفوف المصلين.
والمتابعة المستمرة من قبل الأبوين لأولادهما وسؤالهم عنها واصطحابهم إلى المسجد والدعاء لهم بصلاح حالهم وهدايتهم أمر ضروري، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يُنادي المؤذن للصلاة، والأب والأم يستمعان إلى التلفاز وكأن المؤذن قد استثناهما من النداء.

والأولاد لابد أن يكونوا ممن يقلدون أفعالهم وبالتالي سيقومون بما يرونه منهما، مستشهدًا بقول أبي العلاء المعري: "وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه".

ويجب على الوالدين ألا يتهاونا من العناية بتربية الأطفال منذ صغرهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر"، لأن فساد الأبناء في الكبر، يتوقف على تربيتهم قبل وصول سن البلوغ، كالبنت التي لم تعتد على ارتداء الحجاب قبل البلوغ في الصلاة، فإن ارتداءها له قبل البلوغ، يساعدها عليه عندما تكبر.

يقول الله عزوجل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ".

ولأن أبناءنا هم رياحين الحياة وفلذات الأكباد فقد أوصى الله تعالى الأبوين بهم خيرا، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحسن رعايتهم وتأديبهم ورحمتهم فقال صلى الله عليه وسلم مبينا من هو خير الناس: "خيركم خيركم لأهله"، وأعظم ألوان الخير لأفراد الأسرة حسن الرعاية والتأديب.

وإن أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام .

وقد نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط صلة الأبناء بالله تعالى في سن الطفولة المبكرة – عند سن السابعة־ لأن ذلك أدعى أن يشب الأولاد على محبة الله والحرص على الصلاة، وإدراك أسرارها وفضائلها الكثيرة، فقال صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع".

الكلمات المفتاحية

كيف أحبب ابني في الصلاة؟ ابني لا يصلي إلا بالإكراه فما الحكم؟ ابني لا يصلي ماذا أفعل معه؟ ماذا أفعل لابنتي لتداوم على الصلاة؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ابني متقطع في الصلاة فماذا أفعل؟".