كتم الريح لا يبطل الصلاة.
اقرأ أيضا:
هل تثاءب النبي أو تجشأ؟أكمل صلاتك.. لكن راجع طبيبًا ويعرف سبب ذلك لعلاجه.
الدين مبني على رفع الحرج، فلو كان الأمر فيه زيادة عن المعقول وتحدث بكثرة، ففي هذه الحالة يتوضأ المرء مرة واحدة للصلاة ويصلي ولا يلتفت لأي شيء آخر.
ولا يضره بعد ذلك إذا خرج الريح من عدمه ولو خرج منه الريح فلا يلتفت لذلك حتى لو كان أثناء الصلاة أو الوضوء. يقول تعالى: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ" وقال تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".
كما قال النبي صلة الله عليه وسلم في الحديث: "إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين"، وما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما.
لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.
حبس البول اثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الانسان عن الخشوع في الصلاة لأنه متأذي بشيء يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم اتمام اركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والاطمئنان في الركوع والسجود ويتسبب في الاستعجال في الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته في دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التي تشعره يسرع جدًا في صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان، ولكنه "متأذي" من وجود هذه الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحة.
ومَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.