علاقتي الزوجية أصابها الفتور والملل، وفكرنا أكثر من مرة في الانفصال، لكننا نتراجع بسبب الأولاد، فطالما كنت أتمنى النجاح في علاقتي بزوجتي وعدم تكرار اخطاء والدي ووالدتي ولكن الموضوع صعب فعلاً؟.
(م. ج)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
النجاح ليس بسهل كما تظن فهو لن ولم يكون بالتمني، وإلا كان حليفًا لكل الناس، فمن منا لا يتمني أن يكون ناجحًا ويصل لكل أهدافه ومحقق كل طموحاته في كافة الجوانب والعلاقات.
انتظار النجاح في العلاقات دون أي مجهود معادلة ليست بمنطقية إطلاقًا، فما تزرعه اليوم لابد وحتمًا ما تحصد نتاجه في الغد سواء في علاقاتك أو عملك أو تعاملاتك أو حياتك الأسرية.
نجاح علاقتك العاطفية والأسرية تحتاج منك أن تقدم أولًا وأهم ما تقدمه هو الحب والاهتمام، وإشعار زوجتك بأنك تشعر بما تشعر هي به بل وتشاركها إياه سواء كان فرحًا أو حزنًا وتعوضها عن غيابك، وانشغالك طوال الأسبوع عنها.
من الممكن أن تسافرا معًا أو تخرجا لتناول العشاء في مكان رومانسي، تحجز في أحد الصالات الرياضية وتمارسان الرياضة معًا، تجددا حياتكما وتكسران الحاجز الروتيني، ومن ثم ستشعر باختلاف وقتها والشعور بالسعادة لنجاح العلاقة.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه