أخبار

تفاصيل النظام الغذائي الأكثر صحة في العالم

بشرى لمرضى التوحد.. دواء جديد يعكس أعراضه بجرعة واحدة فقط

حتى لا تقع في المحظور شرعًا.. في هذه الحالة فقط يمكنك استعمال حاجات الغير دون استئذان

لا تجزع حال مصابك.. فالرضا ثوابه عظيم

إذا اشتدت بك الأزمة ونزل بك البلاء فصل على النبي بهذا الطريق

الحب في الله رباط جامع بين المسلمين .. لهذا أولاه الإسلام عناية خاصة.. هذه فضائله

ما حكم مال الميراث الذي جمع عن طريق حرام؟ (الشعراوي يجيب)

ما حكم الملابس الخارجية للمرأة أثناء الدورة الشهرية؟

"النعمان بن مقرن المازني".. صاحب الدعوة المجابة والنصر والشهادة

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها عرفه الله في الشدائد وفرج كربه ..داوم علي شكر ربك علي نعمه

آية السند والعزة في القرآن.. هل تعرفها؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 نوفمبر 2023 - 12:15 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ» (الحج 38)، ولو توقفنا قليلا أمام هذه الآية العظيمة، لشعرنا بأنها تمنحنا السند والقوة والعزة، ذلك أن الله بذاته العليا يدافع عنا.

لكن هذا إن كنا على الإيمان واليقين فيه سبحانه وتعالى، وكأنه سبحانه وتعالى يبلغنا بأنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم وينصرهم ، كما قال تعالى: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» (الزمر 36)، وقوله سبحانه: «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا» (الطلاق 3).


السند الحقيقي


إذن لاشك أن السند الحقيقي هو الله عز وجل، والقرآن يبين لنا كيف أنه سبحانه وتعالى ساند السيدة مريم عليها السلام في أكبر محنة مرت بها، إذ أنها بينما كانت في وضع لابد أن ترد وأن تدافع عن نفسها بعد أن دخلت على قومها تحمل نبي الله عيسى عليه السلام، يأمرها الله عز وجل بالصوم عن الكلام مع البشر.

قال تعالى: «فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ».. ذلك أن كلام الناس وأحكامهم يؤلم جدًا، لكن لو استوعبت واستشعرت وصدقت أن الله عز وجل هو الذي يدافع عنك وهو المعين في كل تفاصيلك ومواقفك .. فإن وجعك سيهون جدًا بلطف الله .. لا كلامك ولا أفعالك هي التي ستعيد لك حقك ولن تغير انطباعات أناس يريدون أن يصدقوا ما يريدون وفقط.. هي مجرد أدوات سعي وأخذ بالأسباب لكن الذي سيدافع وسينصرك في كل خطواتك ويعينك على طريقته .. هو الله عز وجل وفقط.

اقرأ أيضا:

عجائب بني إسرائيل.. رفضت الفاحشة فكافأها الله على عفافها وطهرها

من سواه؟


بالأساس يجب أن يوقن المسلم أنه ليس هناك سوى الله عز وجل الذي يشعر بنا، في ل أوقاتنا وعلى كل أحوالنا، فمَن غيره يكشف البلوى، ومَن غيره يزيل الضر والأذى؟، وهو الذي يقول في كتابه الكريم: « وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ » (النحل: 53)، ولمّ لا وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه: « أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ » (النمل: 62)، فإذا أحب الله عز وجل العبد أحبه، وإذا أحبه منحه فوق كل ما يتمنى في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا » (مريم: 96)، أي محبة في قلوب الناس وقبولا وتقديرًا، وكفى بمحبة الله لعبده وتحبيبه لخلقه سعادة وهناء، ورفعة وعِزة.


الكلمات المفتاحية

إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ كلام الناس آية السند والعزة في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ» (الحج 38)، ولو